نشرت وكالة فارس الإيرانية تقريرا يتحدث عن الوضع الأمني في لبنان.. التقرير أكد أن الساحة اللبنانية يمكن أن تكون مسرحا لعمليات دموية..
وجاء في التقرير أن الشرارة الأولى لهذه الأحداث انطلقت بالتفجير الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت، وأن خطورة تجدد هذا النوع من الأحداث ستستمر خلال الأسبوعين المقبلين على الأقل إلى حين انعقاد مؤتمر جنيف اثنين بشأن الأزمة السورية نظرا لما لهذه القضية من انعكاسات وتأثيرات كبيرة على لبنان.
ووسّعت الوكالة في تقريرها خارطة التوتر إلى خارج العاصمة اللبنانية بإشارتها إلى منطقة الحدود اللبنانية السورية، بين بلدتي عرسال والهرمل، أي مشاريع القاع التي شهدت تحركات عسكرية خلال الأسبوع الماضي.
واعتبرت أن التفجير الذي استهدف حارة حريك في الضاحية يعلن اقتراب موعد انعقاد مؤتمر جنيف اثنين، وبالتحديد بالتزامن مع انطلاق معركة القلمون التي اعتبرتها وجودية ورد اعتبار بالنسبة إلى الدولة السورية، وكذلك بالنسبة إلى المعارضة المسلحة والأطراف الداعمة لها كما قالت وكالة فارس.
وقالت فارس إن معركة القلمون تحظى بأهمية فائقة فالمنتصر فيها سيسيطر على ستين إلى سبعين في المئة من الأرض السورية وبإمكان الأطراف الداعمة له الحضور في جنيف بموقف قوي.
الخوف وهواجسه سيهيمنان على الساحة السياسية والأمنية كما قالت وكالة فارس الرسمية في توقعاتها اللبنانية.
المصدر: العربية نت