كشف المستشار التنفيذي لشركة «ضيافة البلد الأمين» الدكتور إبراهيم الصيني عن وجود مشروع قيد الدراسة لإنشاء تلفريك يربط بين جبل زبير وجبل النور مرورًا بالمشاعر المقدسة في مكة المكرمة.

وقال الدكتور الصيني خلال مشاركة الشركة بجناح مكة المكرمة المشارك بملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2013 م الذي يقام في مركز معارض الرياض الدولي حاليًا إن هذا المشروع سيستفاد منه في التنقل في موسم الحج وعلى مدار السنة في نقل قاصدي مكة من الزوار والسياح بحيث يحتوي سفح كل جبل على مناظير ثلاثية الأبعاد تمكن الزائر من مشاهدة الموقع دون الذهاب إليه متوقعًا أن يرى المشروع النور خلال عامين.

وأضاف إن العاصمة المقدسة ستشهد عدة مشروعات وطنية سياحية تهدف إلى الارتقاء وجودة الضيافة المقدمة لقاصدي مكة المكرمة منها إصدار خرائط إرشادية مطبوعة وإلكترونية على تطبيقات الأجهزة الذكية بحيث يستطيع الزائر أن يتجول في مكة المكرمة دون أن يتعرض للضياع وتوزع هذه الخرائط مجانًا كما ستعمل الشركة على إنتاج وجبات غذائية بجودة عالية بتقنية ألمانية حيث وقعت الشركة اتفاقية لإنتاج 20 مليون وجبة سنوية وبلغت القيمة الاستثمارية للمشروع 430 مليون ريال وأول إنتاج سيرى النور بموسم حج 2015م مشيرًا إلى أن الشركة تعكف على مشروع طموح لإنتاج هدايا مكية داخل مكة المكرمة تحت مسمى (بأيدي مكية) وهدايا تنتج خارج مدينة مكة المكرمة تحت مسمى (هدايا مكة) ويهدف المشروع إلى إنتاج هدايا بجودة عالية ومصنوعة في مكة المكرمة لكل قاصدي مكة المكرمة من الزوار والمعتمرين والحجاج لافتا إلى أنه تم توقيع العقد تم مع إحدى الشركات الوطنية والإدارة العامة للسجون في المملكة بحيث يقوم السجناء بإنتاج هذه المنتجات ويحصل السجين على مكافأة مقابل عمله في هذا المشروع على أن تقوم شركة البلد الأمين بالتسويق لهذه المنتجات.

من جهته قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار إن هذا الملتقى ليس للهيئة فحسب بل هو لجميع الشركاء وأولهم المواطن الشريك الأساس في التنمية السياحية مشيرًا إلى إقرار خطط شاملة للتطوير السياحي لـ(28) وجهة وموقعاً سياحياً ذات الأولوية وطرح عدد منها للاستثمار السياحي من قبل القطاع الخاص والتي من أهمها إضافة إلى وجهة العقير السياحية موقع سوق عكاظ التاريخي ووجهة الرايس الساحلية ومتنزه الجرة ومتنزه آل يزيد والقحمة وقيال وشرما إلى جانب عدد من المشروعات السياحية ذات الأهمية الكبرى مثل مشروع تطوير محافظة الطائف الذي شكلت له لجنة عليا من المقام السامي الكريم ومشروع الدرعية التاريخية، ومشروعي الثمامة وتطوير وسط الرياض بالتعاون معه الهيئة العليا لتطوير الرياض مشيرًا إلى إطلاق برنامج تهيئة المواقع السياحية والمتضمن تنفيذ أكثر من 152مشروعاً سياحياً وتنفيذ برنامج التأهيل الشامل لملاك ومشغلي الوحدات السكنية المفروشة ضمن برنامج موسع لتأهيل جميع المستثمرين والمشغلين للمتاحف والمرافق والمشروعات السياحية وإعداد الهيئة دراسة علمية بالتعاون مع منظمتي السياحة العالمية والعمل الدولية وبمشاركة فاعلة من وزارات الداخلية والاقتصاد والتخطيط والعمل حول دور السياحة في التنمية الاقتصادية للمجتمعات المحلية وخصوصاً توفير فرص العمل للمواطنين حيث تتوافق النتائج الأولية لهذه الدراسة مع ما خلصت إليه الإستراتيجية العامة لتطوير السياحة في المملكة المقرة من الدولة لافتا إلى أنه حسب هذه الدراسات يتوقع أن يوفر هذا القطاع الاقتصادي الواعد عام 2015م -إن شاء الله- 1.1 مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة موزعة على جميع مناطق المملكة، وبنسبة سعودة تصل إلى 27,5%.

المصدر: صحيفة المدينة