كشف موقع “تويتر” يوم أمس عن تحديث جديد لخدمته الإعلانية، يتيح للمعلنين إمكانية استهداف المستخدمين بناءً على تضمينهم لكلمات معينة في تغريداتهم.

وتسمح الخاصية الجديدة للمعلنين باستهداف المستخدمين بالاعتماد على الكلمات المفتاحية التي وردت في أحدث تغريداتهم وفي التغريدات التي تفاعلوا معها مؤخراً؛ ويقول تويتر إن ذلك يساعد المعلنين على الوصول للمستخدم في التوقيت والسياق المناسبين، وأشار في الوقت نفسه أنه لا يعني نشر المزيد من الإعلانات.

وذكر تويتر يوم أمس في مدونته الخاصة بنظامه الإعلاني أن المستخدمين لن يلحظوا فرقاً في طريقة استخدامهم للموقع، ويظل بإمكانهم تجاهل أية “تغريدات ترويجية” لا تتعلق بنشاطهم.

ويعتقد تويتر أن ميزة الاستهداف وفق كلمات معينة ستُحسن من علاقة المستخدمين بالإعلانات، وسيكون بمقدورهم رؤية مزيد من “التغريدات الترويجية” المتعلقة بهم؛ فعلى سبيل المثال، في حال كتب أحد مستخدمي الموقع تغريدة حول إعجابه بأحدث أعمال فرقة موسيقية في وقت تنظم فيه الفرقة حفلاً في منطقة قريبة، يمكن للفرقة التخطيط لحملة إعلانية تستهدف مستخدمي كلمات بعينها، ومن ثم يمكن أن يصل للمستخدم “تغريدة ترويجية” promoted tweet تتضمن إعلاناً عن الحفل ورابط لبيع التذاكر.

وأكد تويتر على نجاح الميزة الجديدة بعد تجربتها مع عدد من المعلنين منهم شركة EE للاتصالات ومايكروسوفت اليابان؛ إذ تفاعل المستخدمون بشكل أفضل مع “التغريدات الترويجية” التي استخدمت الكلمات الرئيسية التي وردت في تغريداتهم. كما ذكر تويتر تحقيق شركة GoPro، المتخصصة في إنتاج الكاميرات القابلة للارتداء، لنتائج جيدة في حملاتها التسويقية وارتفاع معدل المشاركة مع “التغريدات الترويجية” بنسبة 11%.

وقالت تويتر إن الخاصية الجديدة متاحة لجميع اللغات والأسواق التي تدعمها خدمتها الإعلانية، وعبر واجهتها البرمجية لإدارة الإعلانات.

وسهلت تويتر عملية إعداد إعلان يستهدف كلمات رئيسية؛ إذ يتطلب من المعلن إدخال الكلمات وتحديد ما إذا كانت المطلوب جملة مطابقة من عدمه، بالإضافة إلى خيارات الاستهداف الأخرى كالموقع الجغرافي للمستخدم ونوعه والجهاز المستعمل.

وتأتي الخطوة الجددية كتدعيم لإمكانات تويتر الإعلانية التي حقق نحو 288 مليون دولار أمريكي خلال العام الماضي، ويُتوقع أن تصل إيرادته الإعلانية إلى مليار دولار بحلول عام 2014.

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية