أظهرت دراسة أن ثلثي زعماء العالم يمتلكون حسابات في ”تويتر” ويتفاعلون مع متابعيهم، وأن 125 دولة لها حسابات في الشبكة ذاتها، يتفرع عنها 264 حسابا رسميا لمسؤولين فيها.

ويأتي زعماء دول مجموعة العشرين على رأس قائمة المغردين في ”تويتر”، حيث ينشط 16 زعيما، باستثناء قادة الصين وإندونيسيا وإيطاليا والسعودية.

ويتصدّر الشيخ محمد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس الوزراء، حاكم دبي، قائمة السياسيين العرب الأكثر نشاطا بأكثر من مليون متابع، في حين يأتي نوري المالكي رئيس وزراء العراق في أسفل القائمة مع 385 متابعا. كما أن بعض زوجات الزعماء يحظين بمتابعين كثر، مثل الملكة رانيا زوجة ملك الأردن التي حظيت بأكثرمن مليوني متابع.

وأوضحت الدراسة التي أعدها مكتب الاستشارات للعلاقات العامة ”بيرسون مارستيلر”، ونشرتها صحيفة “الاقتصادية” السعودية، أن استخدام موقع ”تويتر” بين زعماء وقادة العالم والشرق الأوسط في تزايد كبير، ويستغل بصفة خاصة في الحملات الانتخابية وصناعة الرأي.

ومن بين زعماء العالم شملت الدراسة 21 من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يعتبر رئيس لبنان ميشال سليمان، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي الأكثر متابعة بين زعماء العرب، حيث يدونان بنفسيهما ويتابعهما معا نحو مائة ألف مشترك.

وأشارت الدراسة إلى أن العربية تحتل المرتبة الرابعة من بين 43 لغة يدوّن بها زعماء العالم في ”تويتر”.

أما داخل بلدان الربيع العربي، فقد أظهرت الدراسة أن قادة تونس هم الأكثر نشاطا في ”تويتر”، حيث يحظى الرئيس منصف المرزوقي بمتابعة 69 ألف شخص، يليه رئيس الوزراء حمادي الجبالي بـ1300 متابع.

وأظهرت أن العربية تحتل المرتبة الرابعة من بين 47 لغة يستعملها زعماء العالم، حيث يدوّن زعماء العالم عموما بـ43 لغة، ويتابعهم52  مليون شخص، وتعد الإنجليزية اللغة المفضلة للزعماء، تليها الإسبانية ثم الفرنسية، ثم العربية.

وقالت الدراسة أن علماء الدين يحظون بأعداد المتابعين الأكثر عربيا، حيث يتصدر محمد العريفي قائمة أكثر الشخصيات العربية متابعة بنحو 2.250 مليون متابع، ثم عائض القرني 1.5 مليون متابع، وسلمان العودة 1.4 مليون متابع.