جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة تكرم فائزيها في طليطلة

أخبار

تستضيف مدينة طليطلة الأسبانية، حفل توزيع جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – العالمية للترجمة وتكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة، وذلك في احتفال يقام خصيصاً بهذه المناسبة بشراكة مع جامعة كاستيا لامنتشا الأسبانية، يوم الخميس 28 رجب 1437ه.

وأعرب نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة د. عبدالكريم الزيد، عن شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – على دعمه لاستمرار مسيرة نجاح هذا المشروع الثقافي والعلمي الكبير والذي اكتسب طوال السنوات الماضية مكانة رفيعة في صدارة جوائز الترجمة على المستوى الدولي، نتيجة لوضوح أهداف الجائزة ومعايير الترشيح لها، والقواعد العلمية والمهنية الدقيقة في تحكيمها – باعتبارها من المقومات التي أوجدت حالة من الثقة في نزاهة الجائزة ومصداقيتها.

وأكد أن استضافة مملكة اسبانيا لحفل تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة يأتي في إطار ما تسعى اليه الجائزة، للانفتاح على كل الثقافات وتأكيد عالمية الجائزة وسعيها لتحقيق التواصل المعرفي والثقافي، انطلاقًا من دور المملكة الداعم لمثل هذه البرامج التي تعزز التواصل مع كافة الثقافات والحضارات، مبيناً أن قرار إقامة حفل تسليم الجائزة في مملكة اسبانيا للانفتاح على ثقافة عريقة في ظل ترحيب كبير من الحكومة الأسبانية والنخب العلمية والفكرية هناك لاستضافة حفل تسليم الجائزة هذا العام تعبيرًا عن عمق علاقات الود والصداقة بين المملكة واسبانيا.

وأشار د. الزيد إلى أن مستوى الأعمال المرشحة والفائزة بالجائزة في دورتها الثامنة والجهات المتنافسة يؤكد ما وصلت اليه الجائزة من استقطاب أكبر المؤسسات العلمية والأكاديمية في مجال الترجمة، ويرسخ عالمية الجائزة وصدارتها للجوائز الدولية المعنية بالترجمة، معرباً عن ثقته في أن تكون الأعمال الفائزة بالجائزة هذا العام إضافة كبيرة لإثراء المكتبة العربية والعالمية بمصادر المعرفة في مجالات العلوم التطبيقية والإنسانية والتعريف بالنتاج الفكري والإبداعي للثقافة العربية على المستوى الدولي.

وأشاد بجهود سفير خادم الحرمين الشريفين بأسبانيا صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن عبدالله الفرحان آل سعود على مستوى التعاون بين إدارة المكتبة وسفارة خادم الحرمين الشريفين في أسبانيا لاتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات للحفل ودعوة عدد كبير من ممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية بالعاصمة الأسبانية، وكذلك كبار المفكرين والشخصيات العامة وممثلي وسائل الإعلام بما يتناسب وأهمية هذا الحدث في ظل ترحيب الحكومة الأسبانية باستضافة حفل تسليم الجائزة تعبيراً عن تقديرها لمبادرات خادم الحرمين الشريفين – يرحمه الله – وجهوده لمد جسور التعاون في كل ما ينفع الإنسانية ويحقق التقارب بين الدول والشعوب.

المصدر: الرياض