أعلنت جائزة خليفة التربوية انطلاق دورتها الثامنة 2014/2015 والتي تتضمن 11 مجالاً تربوياً وتعليمياً بما فيها مجال الشخصية التربوية الاعتبارية التي تُمنح لأحد الشخصيات التي قدمت إسهامات رائدة في مجال التعليم ، كما أعلنت عن تنظيم المؤتمر الدولي الأول للجائزة في الفترة من 16-17 سبتمبر الجاري في فندق دوست ثاني بأبوظبي، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء وصناع القرار في الميدان التعليمي والأكاديمي محلياً وإقليمياً ودولياً، ويعقد المؤتمر تحت شعار “ نلتقى. نفكر. نرتقي “.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الأمانة العامة للجائزة أمس في فندق دوست ثاني بأبوظبي بحضور أمل العفيفي الأمين العام للجائزة ، وحميد إبراهيم، مدير إدارة الخدمات الطلابية والأنشطة بمجلس أبوظبي للتعليم، عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، والدكتور خالد العبري، مدير إدارة شؤون الأفراد بقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، عضو اللجنة التنفيذية للجائزة وعادل آل ربيعة مدير مكتب التسويق والاتصال المؤسسي ، بلدية مدينة أبوظبي، عضو اللجنة الإعلامية للمؤتمر الدولي الأول للجائزة .
وفي بداية المؤتمر أكدت أمل العفيفي على أهمية الدورة الثامنة للجائزة والتي تأتي في إطار منظومة التميز الذي تسعى الجائزة لترسيخه في الميدان التربوي، ورفعت العفيفي أسمى آيات العرفان والامتنان إلى القيادة الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “ حفظه الله” وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، وإلى إخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم على رعاية سموهم لمسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة، في جميع المجالات وخاصة في قطاع التعليم الذي يشهد نقلة نوعية من خلال المبادرات الاستراتيجية والمشاريع التربوية التي تنهض بجميع عناصر العملية التعليمية في الدولة .
كما أشادت بالدعم اللامحدود الذي يوليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة، لمسيرة الجائزة وحرص سموه على أن تكون جائزة خليفة التربوية في طليعة الجوائز التربوية المتخصصة محلياً وإقليمياً ودولياً .
وقالت العفيفي : إن الدورة الثامنة للجائزة تتضمن 11 مجالاً على مستوى الدولة والوطن العربي من بينها ، ولأول مرة ، مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية على مستوى الدولة والوطن العربي، ويهدف هذا المجال إلى مكافأة وتحفيز العاملين في ميدان تدريس اللغة العربية بجميع فروعها في التعليم العام في الدولة، والتعليم الجامعي في الدولة والوطن العربي، وخلق كوادر متميزة في تدريسها على هذين المستويين في الدولة والوطن العربي.
(أبوظبي – الاتحاد)