جائزة زايد لطاقة المستقبل تسجل مستوى قياسياً جديداً لطلبات المشاركة في دورتها السابعة

منوعات

تلقت جائزة زايد لطاقة المستقبل 597 طلباً للمشاركة، كما تسلمت 514 ترشيحاً لجائزة «أفضل إنجاز شخصي للأفراد»، من 106 دول حول العالم.

ويعد هذا الرقم الأكبر على الإطلاق في تاريخ الجائزة منذ انطلاقها قبل سبعة أعوام، بحسب ما أفادت اللجنة المنظمة في بيان صحفي أمس.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين بدورة عام 2015 من جائزة زايد لطاقة المستقبل في حفل توزيع الجوائز الذي سيُقام في 19 يناير المقبل بعد انعقاد الاحتفال الافتتاحي لأسبوع أبوظبي للاستدامة.

ويشير تحليل أولي لطلبات المشاركة لدورة عام 2015 من الجائزة، عند مقارنتها بدورة عام 2014، إلى ارتفاعها على المستوى العالمي بنسبة 26%، وتم استلام 120 طلباً من دول أميركا اللاتينية وحدها.
وارتفع حجم الطلبات ضمن فئة «المدارس الثانوية العالمية»، بنسبة 17%، مع زيادة بنسبة 75% لطلبات المشاركة في هذه الفئة من دول جزر المحيط الهادي وأستراليا.

وازدادت الطلبات ضمن فئة «المؤسسات الصغيرة والمتوسطة» بنسبة 34% لتصل إلى 331 طلباً، وكانت 35% من هذه الطلبات قد أتت من دول أميركا الشمالية وأميركا اللاتينية.

كما شهدت فئة «المنظمات غير الحكومية»، ارتفاعاً بنسبة 39% على الطلبات المشاركة لتصل إلى 139 طلباً، خاصة من أوروبا والأميركيتين وكانت الغالبية العظمى من الطلبات المشاركة في فئة «الشركات الكبيرة» قد أتت من قارة آسيا، خاصة اليابان والصين.

وتعكس هذه الزيادة الملحوظة في نسبة الطلبات في كافة فئات الجائزة التركيز الدولي الكبير على قطاع الطاقة المتجددة، وذلك وفقاً لتقرير الطاقة الجديدة من بلومبرج، الذي ذكر أن حجم الاستثمارات في قطاع الطاقة النظيفة على مستوى العالم ارتفع بنسبة 33% خلال الربع الثاني من عام 2014، مقارنة بالربع الأول من العام نفسه.

وفي إطار حملة التوعية العالمية لعام 2015، شاركت الجائزة، التي تعد أرفع جائزة عالمية لتشجيع الابتكار في قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، في العديد من الجلسات الحوارية والفعاليات العالمية البارزة حول قطاع الطاقة المتجددة، مثل معرض المدينة الذكية في كيوتو 2014 في اليابان، وقمة بلومبرج لتمويل الطاقة الجديدة، ومنتدى الطاقة المستدامة للجميع في مدينة نيويورك.

كما استضاف وحضر وفد رفيع المستوى من الجائزة عدد من الفعاليات والاجتماعات مع هيئات ومنظمات رئيسية في دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا.

وقد حظيت حملة التوعية العالمية التي أطلقتها الجائزة بهدف استقطاب المزيد من المشاركات بدعم من شركائها الاستراتيجيين مثل البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية عبر استضافة جلسات النقاش والاجتماعات مع أبرز قادة القطاع في الأميركيتين.

وقال فخامة أولافور راجنار جريمسون، رئيس جمهورية أيسلندا ورئيس لجنة تحكيم الجائزة «توفر جائزة زايد لطاقة المستقبل فرصة المساهمة الإيجابية على المستوى العالمي ومشاركة الرؤية الدولية التي تتطلع إلى عالم أفضل».

وتابع «إن التحليل الأولي لطلبات المشاركة في دورة عام 2015 من الجائزة هو مؤشر إيجابي على التزام الدول بتعزيز ريادة الأعمال وترسيخ مبادئ الابتكار ومشاركة الشباب في المجتمع، فضلاً عن الاستفادة من التزام تلك الدول بتحقيق النمو الاقتصادي عبر تبني قطاعات جديدة ومهمة».

من جانبه، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، المدير العام لجائزة زايد لطاقة المستقبل «تتوسع جائزة زايد لطاقة المستقبل لتصل جمهوراً أكبر كل عام، وذلك بفضل الارتفاع المتنامي في حجم طلبات المشاركة من الأسواق الناشئة والخطوات التي يتم اتخاذها عالمياً لتطبيق الحلول المستدامة ومعالجة تحديات قطاع الطاقة».

وأفاد الجابر، بأن الإقبال المنقطع النظير على المشاركة في دورة عام 2015 من الجائزة يعكس التحول الملموس على المستوى العالمي في قطاع الطاقة المتجددة، كما يعد انعكاساً للالتزام المتواصل من قبل قيادتنا الحكيمة في دولة الإمارات بتمكين المجتمعات وتطبيق ممارسات الاستدامة في الإمارات وحول العالم.

ومنذ إطلاقها في عام 2008، كرّمت الجائزة أكثر من 30 جهة مبتكِرة وامتد تأثيرها ليصل إلى الملايين من الناس حول العالم.

(أبوظبي – الاتحاد)