أفاد منسق عام برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، الدكتور أحمد نصيرات، بأن نظام تقييم المؤسسات الحكومية للتميز سيختلف باختلاف طبيعة عمل المؤسسة، وفق منظومة الجيل الرابع التي وجّه بتطبيقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ما يعني اختلاف الفئات في جوائز التميز الحكومي التي تندرج تحت إدارات المجلس التنفيذي لحكومة دبي، لتصبح جائزة واحدة تشمل كل الفئات.
وأوضح أن المنظومة تشمل ثلاثة محاور رئيسة سيعمل عليها برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، هي: تنسيق عمل أدوات التطوير مثل البرنامج، ومركز نموذج دبي، وقطاع الإدارة الاستراتيجية والحوكمة، ومحور المعايير والفئات، إضافة إلى آلية التقييم.
وتفصيلاً، قال النصيرات إن البرنامج بدأ بالفعل التواصل مع المؤسسات الحكومية في دبي، للبدء في تطبيق منظومة الجيل الرابع للتميز الحكومي، وسيجتمع البرنامج مع المؤسسات الحكومية الأربعاء المقبل لمناقشة رؤية هذه الجهات في كيفية تطبيقه.
وأضاف أن المنظومة تركز على ثلاثة محاور لتنظيم عمل أدوات التطوير التابعة للمجلس التنفيذي، موضحاً «لدينا ثلاث إدارات متخصصة في تطوير أداء المؤسسات، إذ يعمل البرنامج على تطوير عمل المؤسسات في التميز الحكومي، ويعمل مركز نموذج دبي على دورة التحسين الحكومية وجائزة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، للحكومة الذكية، إضافة إلى وجود قطاع الاستراتيجية والحوكمة الذي يركز على تطوير استراتيجية حكومة دبي».
وأوضح أن هذه الأدوات ستعمل تحت مظلة التميز الحكومي بحيث تركز كل جهة على جزئية التميز، بحيث يعمل مركز نموذج دبي على تقييم الخدمات وفق الاستراتيجية التي ينظم عملها قطاع الاستراتيجية والحوكمة، ومن ثم إعطاء معلومات التقييم لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز للبدء في عمليات الفرز ضمن فئات معينة.
وأضاف: ستندرج جوائز التميز والحكومة الذكية في دبي تحت مظلة واحدة لتنظم جميع الفئات في جائزة للتميز على مستوى دبي، ووفق معايير موحدة، مضيفاً «ستتغير الفئات والمعايير في الجائزة لتصبح مطابقة لمنظومة الجيل الرابع، وستتغير الفئات وفق اختصاص المؤسسات مثل ضم فئة أفضل مدير مركز خدمة في جائزة التميز، واستبدال الفئات الشبيهة بحيث تصبح فئات أكثر شمولاً».
وذكر النصيرات أن آلية التقييم ستختلف عن الآلية المستخدمة حالياً وهي آلية التقييم المؤسسي باستخدام منطق الممكنات والنتائج (RADAR)، وستنتقل إلى منظومة التميز التي تعتمد على الكفاءة والفاعلية وتحقيق الريادة المؤسسية.
وتابع أن الآلية الجديدة تركز على اختصاص كل جهة، بحيث يمكن قياس مدى تقدم أدائها بحسب مؤشرات خاصة بها.
المصدر: الإمارات اليوم