توّج سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، اللاعب الإسباني سيرجيو جارسيا، بلقب النسخة «28» لبطولة أوميجا دبي ديزرت كلاسيك، التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، ونظّمتها مؤسسة الجولف في دبي، وتعد أعرق بطولات الجولف في المنطقة في الجولة الأوروبية «السباق إلى دبي»، ويصل مجموع جوائزها المالية إلى مليونين و650 ألف دولار أمريكي «9 ملايين و733 ألف درهم إماراتي».

وقام سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بتتويج اللاعب مساء أمس بكأس الدلة الشهير، ليحصد المصنف رقم 15 عالميا الجائزة المالية البالغة 441.660 دولاراً أمريكياً (1.622.261 درهماً ).

حضر مراسم التتويج الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحاد العربي والإمارات للجولف، وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي ومحمد جمعة بوعميم نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للجولف في دبي.

وتصدر جارسيا ترتيب الجولات الأربع على مدار البطولة، وختم مشواره مسجلاً 19 ضربة تحت المعدل وبات جارسيا اللاعب رقم 23 الذي يحصد لقب البطولة، وسادس لاعب إسباني يحقق اللقب بعد أعوام حصد فيها اللاعبون الإسبان اللقب في 1992 و1998 و2010 و2011 و2012.

وتفوّق جارسيا على السويدي هنريك ستينسون، حامل لقب نسخة عام 2007، الذي أنهى المنافسات بمجموع 16 ضربة تحت المعدل، ونال السويدي صاحب المركز الثاني جائزة مالية تبلغ 294,440 دولاراً «1,081,507 دراهم».

ويشارك بالمركز الثالث الدنماركي لاسي ينسين والإنجليزي تيريل هاتون، بمجموع 14 ضربة تحت المعدل، وجاء خامساً الإنجليزي مات فيتزباتريك والأمريكي بيتر أويهلين بمجموع 12 ضربة تحت المعدل، واكتفى الإسكتلندي ستيفان جالاشير، بطل نسختي 2013 و2014، بالمركز التاسع، بمجموع 10 ضربات تحت المعدل، علماً إنه قدم أداء قوياً في الجولة الرابعة مسجلاً 6 ضربات تحت المعدل، وجاء الإسباني رافا كابريرا بيلو، بطل نسخة عام 2012، بالمركز الحادي عشر، بمجموع 9 ضربات تحت المعدل.

فيما تراجع الإنجليزي داني ويليت حامل لقب العام الماضي، إلى مراكز متأخرة تخطى فيها حاجز المقاعد الخمسين، بعدما أنهى المنافسات بمجموع مساوٍ للمعدل.

وتواجد الهندي ريحان توماس، المولود والمقيم في دبي، القادم من جولة الجولف في دول مينا، ضمن القائمة النهائية، محتلاً المركز رقم 60، بمجموع 3 ضربات فوق المعدل، في إنجاز مميز للاعب الصاعد.

وهنأ محمد جمعة بوعميم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لمؤسسة الجولف في دبي، الحاصلين على المراكز الأولى في البطولة، ووجّه الشكر لكافة اللاعبين الذين تعاملوا بكل احترافية مع ضغط الجدول بسبب الأحوال الجوية في اليوم الثاني، وكان لجهودهم الفضل الأكبر في مواصلة هذه البطولة نجاحاتها في النسخة رقم «28».

وقال: مرت هذه البطولة بلحظاتها التي ستبقى خالدة في الأذهان كما هو النسخ الماضية، حيث تكتسي كل نسخة بأمر يميزها، ولعل عودة الأسطورة تايجر وودز للمشاركة بعد طول غياب كان له أثر إيجابي قبل أن تتجدد معه الإصابة، فيما جاء التجاوب مع التعديلات في برنامج البطولة الذي يبدو أن الضغط أفرز أفضل ما لدى اللاعبين من مهارة وخبرة، خصوصاً أن هذه البطولة تجمع نخبة هم الأفضل على مستوى العالم حالياً.

وأضاف: فيما نسدل الستار على النسخة الحالية، فإن العمل للنسخة المقبلة سيبدأ من الآن، وكلنا ثقة أن دبي ودولة الإمارات على الموعد لإبهار العالم مجدداً بروعة المكان والتنظيم دائماً.

جاءت النتائج العربية متواضعة في البطولة، واكتفى يونس الحساني بتحقيق 12 ضربة فوق المعدل بعد جولتين بواقع 6 ضربات فوق المعدل في كل جولة، ليحقق المركز 125 على لائحة الترتيب العام، وجاء مواطنه أحمد مرجان بالمركز 127، بمجموع 16 ضربة فوق المعدل، بعدما سجل 7 ضربات فوق المعدل في اليوم الأول، وتأثر بالأجواء العاصفة في اليوم الثاني ليكتفي بتسجيل 9 ضربات فوق المعدل.

المصدر: الخليج