ابتكر طبيب إماراتي أول مستشفى جراحي متحرك للقلب في بادرة الأولى من نوعها في العالم مجهز بأجهزة متطورة لجراحات القلب المفتوح وعمليات القسطرة الدقيقة إضافة إلى وحدات للعناية القلبية لتقديم خدمات علاجية وجراحية ووقائية وتدريبية للفئات المعوزة في نموذج مميز للعمل والعطاء الإنساني وفي اطار توجهات القيادة الحكيمة لدعم المشاريع المبتكرة والمبتكرين من الشباب وبالأخص في المجالات الإنسانية التي تخدم البشرية .
وقال جراح القلب الإماراتي الدكتورعادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء صاحب الفكرة ومبتكر تصميم المستشفى الجراحي للقلب المتحرك إن المستشفى المتحرك لجراحات القلب مجهز بأحدث المعدات والأجهزة الطبية التشخيصية والعلاجية وكافة المستلزمات الطبية ويضم عدة أقسام تشمل وحدة لجراحات القلب ووحدة للعناية القلبية وغيرها من الوحدات المساندة مثل المختبرات والأشعة لإجراء الفحوص والتحاليل اللازمة إلى جانب وحدة متكاملة لفحوص القلب وتخطيط القلب والقسطرة القلبية تعمل على تقليل التكلفة لعمليات القلب من 150 ألف درهم إلى الربع بنسبة 80 في المئة وبالتالي تمكن الكادر الطبي التطوعي من العمل على تخفيف معاناة الآلاف من مرضى القلب غير القادرين على تحمل التكاليف الباهضة لعمليات جراحات القلب .
وأشار إلى أن العمليات القلبية الجراحية ستجرى مجانا للفقراء، حيث سيتطوع الكادر الطبي والجراحي في حين سيغطي المستلازمات الطبية الشراكة في الإنسانية من المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحي في نموذج مميز للشراكة في العمل الإنساني المبتكر .
وأكد أن المستشفى الجراحي المتحرك للقلب سيعمل في إطار حملة القلب للقلب والتي دشنت مسبقاً بمبادرة مشتركة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الألماني وجمعية دار البر .
المصدر: أبوظبي – “الخليج”