جمعية الناشرين الإماراتيين تجدد الثقة لمجلس إدارتها

أخبار

عقدت جمعية الناشرين الإماراتيين اجتماع الجمعية العمومية العادية   في غرفة تجارة وصناعة الشارقة بحضور أعضاء الجمعية وممثل عن وزارة الشؤون الاجتماعية. وتم خلال الاجتماع بحث آخر التطورات والإنجازات التي حققتها الجمعية منذ تأسيسها على يد سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي في العام 2009 وحتى اليوم.

تم خلال الاجتماع تجديد الثقة لمجلس الإدارة الحالي، واعتماد جدول أعمال الجمعية السابقة، والتقرير المالي والإداري للعام 2013، والموافقة على قائمة الأنشطة والميزانية التقديرية للعام الجاري. كما تم استعراض أهم الأنشطة الثقافية والفنية والتعليمية التي شاركت بها الجمعية وأبرز المحطات التي مرت بها الجمعية والعقبات التي اعترضت مسيرة العمل خلال العام الماضي والحلول التي تم اتخاذها للتغلب عليها.

وفي كلمته، رحّب رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين الأستاذ جمال الشحي بأعضاء مجلس الإدارة وبالسادة الحضور، مثمناً الجهود التي تبذلها سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي ودور النشر الأعضاء في الجمعية للارتقاء بصناعة النشر وخدمة القطاع وتعزيز حضور الناشر الإماراتي. وأضاف، “يعد هذا الاجتماع منبراً مهماً تلتقي فيه الجمعية سنوياً مع الدور الأعضاء لبحث واستعراض الخطط والمقترحات التي تُقيّم وتُحسّن عمل الجمعية لمخاطبة احتياجات قطاع النشر على وجه العموم والناشر الإماراتي على وجه الخصوص ومناقشة سبل تعزيز التعاون مع الأعضاء وتبادل الخبرات.”

كما أشاد الدكتور علي الحمادي أمين صندوق جمعية الناشرين الإماراتيين بالدعم الذي تقدمه الهيئات الثقافية وتحديداً المجلس الوطني للإعلام، ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وصندوق خليفة لدعم المشاريع ووزارة الشؤون الاجتماعية. وأكد على ضرورة التواصل مع الجهات المنظمة لمعارض الكتب العربية والعالمية لتسهيل مشاركة الناشرين فيها وتعزيز تواجد الجمعية في الملتقيات والمحافل الثقافية بهدف تمكين الناشر وتوفير الدعم له.

من جهته، بيّن علي الشعالي، عضو مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين ومؤسس دار الهدهد للنشر والتوزيع أهمية الاجتماع كونه منصة تربط الناشرين ببعضهم البعض وملتقى تصب أهدافه في بحث طرق تطوير قطاع النشر ومساندة الناشرين. وقال: “ضمن أهم بنودالاجتماع العمل على تطوير صناعة النشر بالدولة بالتعاون مع الجهات ذات الصلة وتأسيس شراكات مع مؤسسات ثقافية وأكاديمية لإقامة معارض تعود بالنفع على جميع العاملين في القطاع.”

وقد استعرضت الجمعية أبرز الإنجازات التي حققتها منذ انطلاقتها وهي الانضمام لاتحاد الناشرين العرب والدوليين واللذان يعدان انجازين كبيرين في تاريخ الجمعية حيث تعد دولة الامارات العربية المتحدة ثاني دولة عربية تحصل على هذه الموافقة، إضافة إلى السعي بالتعاون مع المجلس الوطني للإعلام لتخفيض رسوم الكتب الجديدة للناشرين وعقد شراكات مع المؤسسات التعليمية والثقافية لإيجاد منافذ جديدة للبيع تدعم الناشرين وتنظيم ندوات في الجامعات لمناقشة القضايا المتعلقة بقطاع النشر وحقوق الناشر والمؤلف والمترجم.

وناقشت الجمعية سبل تسهيل مشاركتها في الفعاليات المختلفة والاتفاق على آليات التنسيق مع المعارض. وفي ختام الاجتماع، تم فتح الباب لجميع الأعضاء لإبراز الآراء ووجهات النظر حول كل ما يتعلق بالجمعية.