جوائز جرامي الموسيقية تذهب للشبان وللاقل شهرة

منوعات

فرقة الروك البريطانية «مامفورد آند سانز» فازت بجائزة «غرامي» لأفضل ألبوم في العام عن ألبومهم الغنائي «بابل»

كرمت صناعة الموسيقى الأميركية الموسيقيين الشبان والأقل شهرة على حساب قدامى النجوم المشهورين. وعلى خلاف العام الماضي حين حصدت المغنية البريطانية أديل ست جوائز «غرامي»، لم ينفرد فائز واحد بعدد كبير من الجوائز. وحصد ثلاثي فرقة «فن» للموسيقى جائزتي «غرامي» لأفضل فنان جديد وأفضل أغنية في العام. بينما فاز الفنان البلجيكي الأسترالي جوتي بجائزة «غرامي» لأفضل تسجيل للعام عن أغنيته «سمبودي ذات آي يوزد تو نو» (شخص كنت أعرفه). وقال المغني ومؤلف الأغاني إنه دهش من نجاح أغنيته على مستوى العالم التي سجلها في مزرعة والده في أستراليا. وقال للصحافيين: «لا أمانع أن تشهد أغنية أخرى لي لحظة كهذه… كتبت أغاني أفضل ربما، وآمل أن أكتب أغاني أفضل».

وفازت فرقة الروك فولك البريطانية «مامفورد آند سانز» بجائزة «غرامي» لأفضل ألبوم في العام عن ألبومهم الغنائي «بابل».

دخلت فرقة «مامفورد آند سانز» الحفل بستة ترشيحات، لكن الفرقة اللندنية انتظرت حتى الدقائق الأخيرة من الحفل الذي استمر ثلاث ساعات ونصف الساعة إلى أن أعلن فوزها بالجائزة الكبرى.

وقال المغني الرئيسي في الفرقة ماركوس مامفورد للصحافيين في كواليس المسرح الخلفية: «تقبلنا الأمر بأن يكون العام الحالي عام بلاك كيز بعد أن كان العام الماضي عام أديل»، واستطرد أن «الشعور بالفوز شيء رائع».

وكان فريق «فن» في نيويورك هو الأوفر حظا بين الفائزين في حفل توزيع جوائز «غرامي» الـ55، وذلك بعد تصدره قائمة المرشحين للجوائز بستة ترشيحات.

يزيد عدد جوائز «غرامي» على 80 جائزة، وتوزعها أكاديمية التسجيلات الموسيقية التي تضم خبراء ومهنيين من عالم الموسيقى.

وفاز الفريق بجائزة «غرامي» لأفضل أغنية في العام عن «وي آر ينج» (نحن شباب). أما مغني الراب الأميركي فرانك أوشين الذي كان مرشحا لعدة جوائز أيضا، فاكتفى بحصد جائزة أفضل ألبوم معاصر عن ألبومه «شانيل أورانج»، وجائزة مشتركة لأفضل أداء راب جماعي مع المغنيين جاي زد وكاني ويست.

وحصد فريق موسيقى «الآندي روك» «ذا بلاك كيز» جوائز أفضل أداء روك وأفضل ألبوم روك وأفضل أغنية روك وأفضل إنتاج في العام عن أغنية «دان أوروباش». وكانت جائزة «غرامي» لأفضل ألبوم في فئة موسيقى البوب الصاخبة من نصيب ألبوم «سترونغر» لمغنية الروك بوب الأميركية كيليس كلاركسون.

وفي جوائز أخرى مبكرة، حصلت نجمة حفل العام الماضي أديل على جائزة «غرامي» لأفضل أداء فردي لأغنية بوب عن أغنيتها «سيت فاير تو ذا راين».

صرحت المغنية البريطانية الشهيرة بعد ولادتها لطفلها الأول بأنه أصبح يحتل رقم واحد في حياتها. ونقلت مجلة «بيبول» عن أديل القول للصحافيين خلال حفل توزيع جوائز «غرامي»: «أنا مستيقظة منذ السادسة صباحا، لذلك أنا مرهقة، ولكنه أمر لطيف». وأضافت: «أشعر بالضغط، ولكن في الحياة يتعين عليك أن ترتب أولوياتك عندما يكون لديك طفل». وكشفت أديل عن أن ألبوماتها الغنائية المقبلة سوف تكون ذات إيقاع أبطأ من المعتاد.

وحصلت فرقة «زاك براون باند» الأميركية على جائزة أفضل ألبوم منفرد لموسيقى الريف عن ألبوم «أنكيجد»، بينما نالت كاري أندروود جائزة «غرامي» لأفضل أداء فردي لموسيقى الريف.

وافتتح حفل توزيع جوائز «غرامي» الـ55 باستعراض مبهر للمغنية تيلور سويفت، شدت فيه بأغنيتها الشهيرة «وي آر نيفر إيفر غيتينج باك توغيذر». وتضمنت العروض أداء لريانا وكيلي كلاركسون وفريق بلاك كيز وغيرهم. وتعد جوائز «غرامي» بمثابة أوسكار للأعمال الموسيقية في الولايات المتحدة، وتمنحها سنويا الأكاديمية الوطنية لفنون وعلوم التسجيلات الموسيقية.

مرت أربعة أعوام على الواقعة التي صدمت العالم الفني حينما قام المغنى كريس براون بضرب صديقته حين ذاك المغنية ريانا في حفل خاص قبل حفل توزيع جوائز «غرامي» 2009، مما أصابها بكدمات في وجهها وجسدها. ويبدو أن هذا الأمر أصبح كأنه لم يكن، حيث حضر كريس وريانا حفل الـ«غرامي» لهذا العام معا وبدوا سعيدين للغاية. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أمس الاثنين أن النجمين بدوا منسجمين. وأضافت إن ريانا كانت ترتدي خاتما يبدو كأنه خاتم خطوبة. وأثار هذا الخاتم تساؤلات معجبي ريانا في موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، حيث تساءل أحد المعجبين قائلا: «هل هذا خاتم زواج؟»، في حين قال آخر: «ريانا ترتدي خاتما من الماس في أصبعها الأيسر، أتمنى أن يكون مجرد زينة».

المصدر: الشرق الأوسط