دهس جيب عسكري «إسرائيلي» شاباً فلسطينياً بنابلس نقل على إثره إلى المستشفى في حالة خطرة، كما أصيب 13 فلسطينياً إصابة أحدهم في البطن، برصاص قوة للاحتلال قرب رام الله، واعتقل 3 فلسطينيين من الضفة الغربية، وأصيب شابان برصاص الاحتلال شرق البريج وسط قطاع غزة.
فقد أصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة فجراً، إثر دهسه من قبل دورية تابعة لقوات الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس. وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن دورية للاحتلال دهست الشاب صالح علي أبو العند (21 عاماً) قرب مفرق الغاوي شرق المدينة، ونقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس لتلقي العلاج، حيث وصفت جروحه بالخطرة.
واعتقلت قوات من جيش الاحتلال الليلة قبل الماضية في أنحاء الضفة الغربية، ثلاثة فلسطينيين بزعم أنهم مطلوبون. وذكرت الإذاعة «الإسرائيلية» أن أحد المعتقلين هو طارق ربيع، في قرية
المزرعة الغربية قرب رام الله، واندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال أسفرت حسب مصادر محلية عن إصابة أكثر من 13 فلسطينياً بجروح. ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة إلى البلدة ومحيطها.
وقال مدير مجمع فلسطين الطبي في رام الله الدكتور أحمد بيتاوي، إن «عناصر وحدة خاصة من قوات «المستعربين» بلباس فلسطيني دخلوا إلى البلدة لاعتقال أحد الشبان، ولدى انكشاف أمرهم من قبل شبان البلدة، قاموا بإطلاق الرصاص الحي باتجاه الشبان، ممّا أدى إلى إصابة 13 مواطناً على الأقل أحدهم بحال الخطر».
و«المستعربون» هم عناصر في أجهزة الأمن «الإسرائيلية» يرتدون الزي المدني، ويندسون في التظاهرات وخلال المواجهات، ويتسللون إلى مدن فلسطينية للقيام باعتقالات، كما أنهم يتحدثون العربية بطلاقة، ولهم ملامح عربية.
وأصيب شابان فلسطينيان، أمس الجمعة، بجروح برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز تجاه عشرات الشبان، خلال مواجهات شرق مخيم البريج، ممّا أسفر عن إصابة شابين بجروح تم نقلهما إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، ووصفت حالتهما بالمتوسطة.
من جهة أخرى، قالت شرطة الاحتلال، إنها أوقفت ثلاثة شبان يهود للاشتباه في إحراقهم سيارة، وكتابة شعارات جدارية في قرية عربية شمال فلسطين المحتلة، تدعو إلى الثأر إثر هجوم «تل أبيب». وأفاد بيان ل «الشين بتت» (الأمن الداخلي الإسرائيلي) «أن اثنين من الموقوفين يقيمان في شمال فلسطين المحتلة، والثالث في مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، من دون الكشف عن هوياتهم». أضاف البيان بحسب التحقيق كان المشتبه بهم يعدّون هجوماً رداً على العمليات الأخيرة التي نفذها فلسطينيون، لكن بعد عملية «تل أبيب» انتقلوا إلى التنفيذ. تابع أن «توقيفهم تم في إطار الجهود الساعية إلى وقف أنشطة الخلايا الإرهابية اليهودية التي ارتكبت هجمات في العامين الأخيرين»، مشيراً إلى أن النيابة يفترض أن تصدر «بياناً اتهامياً في الأيام المقبلة». (وكالات)
المصدر: الخليج