سيطرت قوات النظام السوري على كامل أحياء حلب القديمة، التي كان يوجد فيها مقاتلو المعارضة، ما يحصر المعارضة في بقعة صغيرة نسبياً في ما تبقى لها من الأحياء الجنوبية الشرقية، واعتبر مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن «الوضع بدأ يدخل في مرحلة الانهيار الحقيقي بالنسبة إلى الفصائل»، بعد سيطرة قوات النظام على أكثر من 80 % من مساحة الأحياء الشرقية.
ودفعت الاشتباكات عشرات الآلاف إلى الفرار من أحياء المعارضة ومناطق الاشتباك، وتجاوز عددهم منذ بدء الهجوم الـ80 ألفاً. ومع هذا التقدم، دعت الفصائل المعارضة في حلب إلى إعلان هدنة إنسانية فورية من خمسة أيام في شرق المدينة، على أن يجري خلالها إجلاء المدنيين.
إلى ذلك، استهدفت صواريخ أرض- أرض إسرائيلية، محيط مطار المزة العسكري غرب دمشق. وقال مصدر عسكري، إن إطلاق الصواريخ جاء من داخل الأراضي المحتلة غرب تل أبو الندى في هضبة الجولان المحتلة، ما أدى إلى «نشوب حريق دون وقوع إصابات».
المصدر: البيان