يعمل فريق حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون جاهداً لمنع الضابط في الحرس السري غاري بايرن، الذي كان يقوم بحماية العائلة الأولى إبان إدارة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، من الظهور على أي شاشة محطة تلفزيونية، والحديث عن الحياة الخاصة عن عائلة كلينتون عندما كانت في البيت الأبيض.
وكان بايرن قد ألف كتاباً بعنوان «أزمة شخصية» يتحدث فيه عما كان قد شاهده داخل البيت الأبيض، عندما كان يعمل فيه في الحماية السرية خلال تسعينات القرن الماضي. وقال هذا الرجل: «إن ما شاهدته خلال عملي في البيض الأبيض مثير للاشمئزاز. وأنا أريد من الجميع أن يستمعوا لقصتي التي سأرويها لكم».
ورسم بايرن صورة سلبية جداً لهيلاري كلينتون، باعتبارها امرأة مجنونة ومختلة، تواصل التدخل في حياة زوجها، الذي عرف بفضائحه النسائية. وذكر المؤلف أنها ضربته بوجهه، وهي في نوبة غضب، إثر فضيحة متدربة البيت الأبيض مونيكا لوينسكي.
ومن المقرر أن ينشر الكتاب يوم الإثنين المقبل، إذ يحظى بإقبال كبير على شرائه من شركة أمازون. ولهذا فإن معاوني كلينتون سيردون بقوة على الكتاب وناشره، ومن المتوقع مهاجمة المؤلف بايرن، واتهامه بخيانة الأمانة وفضح أسرار الأشخاص الذين أؤتمن على حمايتهم. وتمكنت حملة هيلاري كلينتون من الحصول على ضمانة، بأنه لن تتم استضافة بايرن على محطة تلفزيونية أميركية لنشر ما وصفته الحملة بـ«الأكاذيب».
المصدر: الإمارات اليوم