زار صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم، منطقة الحمرية، واستُقبل سموّه لدى وصوله للديوان الأميري بالحمرية بحفاوة وترحيب من أهالي المنطقة، معربين عن فرحتهم بهذه الزيارة، التي تأتي في إطار حرص سموّه على تفقد أحوال المواطنين، واهتمام سموّه الدائم ورعايته المستمرة لهم، سائلين المولى أن ينعم على سموّه بدوام الصحة والعافية.
واطلع سموّه، خلال اللقاء الذي جمعه بأبناء المنطقة، على أحوالهم واحتياجاتهم، ووجّه المسؤولين في الدوائر والمؤسسات الحكومية الخدمية لمتابعة تلك الاحتياجات، وتنفيذ التوجيهات الصادرة من سموّه بشأنها.
كما تفقد سموّه، أمس، عدداً من المشروعات الإدارية والخدمية، خلال زيارته لمنطقة الحمرية، وبدأ سموّه جولته التفقدية بزيارة مبنى جمعية الحمرية التعاونية لصيادي الأسماك، حيث التقى فيها مجلس إدارة الجمعية، مباركاً لهم إنشاء هذا الصرح، الذي سيكون عوناً للصيادين في تسيير كل شؤونهم وتقديم العون لهم.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا التي تشغل الصيادين وتؤثر في مجريات عملهم، سواء في ما يتعلق بكميات الصيد وتنوّعه، وتأثر الثروات البحرية بعوامل الطبيعة والملوّثات البشرية، أو الإجراءات والقرارات التي تتخذ لتنظيم عمليات الصيد البحري.
وفي لفتة كريمة من سموّه، أكد أنه «سيكون هناك لقاء في القريب العاجل سيخصصه لأصحاب المزارع والصيادين ومربي المواشي، سيقف سموّه من خلاله على احتياجاتهم الفعلية، وسيعمل على تذليل العقبات التي تواجههم، وإصدار القوانين والقرارات التي تكفل لهم حياة كريمة، وتأمن لهم مستقبلهم، كونهم أصحاب المهن الأولى التي عاش عليها الأجداد ويجب أن يتوارثها الأبناء، وهي أمانة في أعناق هذه الفئة من المجتمع». وتلقى سموّه من رئيس جمعية الحمرية التعاونية لصيادي الأسماك، سيف بن علي بن سمحة، وأعضاء الجمعية، درعاً تذكارية عرفاناً منهم لدور سموّه الكبير في دعم الجمعية وأنشطتها بشكل خاص، والصيادين على وجه العموم. وانتقل بعدها سموّه لتفقد مصنع جمعية الحمرية التعاونية للثلج والتبريد.
المصدر: الإمارات اليوم
