يشارك اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الدورة 36 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، بمجموعة من الإصدارات الجديدة من الكتب والدوريات، إضافة إلى الأنشطة والفعاليات المصاحبة.
وتشتمل باقة الإصدارات الجديدة على سبعة كتب في مختلف فنون الأدب والفكر والدراسة، هي: 50 قصيدة عربية من القرن العشرين (شعر مترجم)، للكاتب والمترجم الإماراتي د. شهاب غانم، ولليل طائره وللنهار المسافات (أدب رحلات) للكاتب والروائي الإماراتي ناصر الظاهري، ورحيل وإياب (شعر) للشاعرة الإماراتية ظبية خميس، وأحمد راشد ثاني بين التاريخ والتراث: رؤية نقدية (دراسة) للباحث الإماراتي د. حمد بن صراي.
كما تشمل القائمة ثلاثة كتب طبعت بالتعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وهي المجموعة الشعرية (تحت الظل الكثرة) للشاعر الإماراتي أحمد العسم، ومسرحية (عودة غائب) للكاتبة الإماراتية باسمة يونس، والمجموعة الشعرية (ممالك النخلة) للشاعر الإماراتي د. منصور الشامسي.
ويعرض الاتحاد أيضاً أعداداً جديدة من دورياته الأربع؛ «شؤون أدبية» التي تعنى بالشأن الأدبي العام إبداعاً ونقداً، و«دراسات» المحكمة التي تعنى بالمقاربات الاجتماعية والإنسانية، و«بيت السرد» التي تعنى بشؤون السرد القصصي، و«قاف» المتخصصة التي تعنى بالشعر.
ويشارك الاتحاد في فعاليات المعرض الثقافية والفكرية من خلال الندوات والجلسات المصاحبة، وذلك عبر أعضائه سواء أكانوا مشاركين رئيسيين، أو مديري جلسات، كما ينظم حفلات توقيع لمؤلفي الكتب الجديدة الصادرة عن الاتحاد.
وقال حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، إن الشارقة تنجح وتشهد اهتماماً غير مسبوق بالكتاب؛ لأن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، يخطط ويوجه ويتابع، فمعلوم أن دورة هذا العام هي الأولى بعد اختيار منظمة اليونسكو، الشارقة لتكون عاصمة عالمية للكتاب عام 2019، كما أنها تتزامن مع افتتاح مدينة الشارقة للنشر، وتتزامن كذلك مع حدث حصول الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، على مقر له في مبنى هيئة الشارقة للكتاب.
وبالطبع فإن لذلك كله معانيه ودلالاته التي يجب التوقف عندها بكثير من الروية والعمق، لا سيما عندما يتصل الأمر بالشخصية الاستثنائية التي خططت ورعت وتابعت ووجهت، وكانت وراء المشروع برمته منذ كان فكرة إلى أن اكتمل، مع متابعة لأدق التفاصيل وأصغرها؛ شخصية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات.
وأضاف الصايغ: «إن النجاح المبهر الذي نعيش وقائعه اليوم لا يفسره سوى أن قائد المشروع هو جزء من المشروع نفسه، فسلطان يتعامل مع الثقافة من موقعه كمثقف، يعرف أكثر من سواه ما تحتاجه الثقافة من بيئة مادية ومعنوية لتنهض وتنمو وتثمر».
وقال الصايغ: «نحن نعي أن معرض الشارقة اليوم يصنّف الثالث على مستوى العالم، ما يعني أن المشاركة يجب أن تكون في مستوى هذه المكانة، فنجاح المعرض من نجاح العارضين بطبيعة الحال. لذلك نحرص على أن يلمس زوّارنا جديداً في إصداراتنا، سواء من حيث المحتوى، أو من حيث الشكل.
ووجه الأمين العام للاتحاد الشكر إلى هيئة الشارقة للكتاب، على التسهيلات التي تقدمها لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، واصفاً العلاقة بين الاتحاد والهيئة، بأنها نموذج للشراكات الناجحة؛ لأنها مؤسسة على وعي حقيقي بأهمية العمل المشترك وضرورته، خصوصاً في مجال الثقافة.
المصدر: الخليج