*في البداية أنا باحثة في شؤون الجماعات النسائية المتطرفة في الحب والكره ، وخبيرة في شؤون قاعدة (نصف العقل والدين)؛ وفضلت هذا على أن أكون محلل وخبير استراتيجي في شؤون الجماعات الدينية،المؤسف أن الفضائيات لا تحتاجني أبدا للتعليق على أي حدث عربي مر من تحت ويد الجماعات الدينية مثل “ياسر الزعاترة” أو “عزمي بشارة”،وأكتفي بجماعات النساء والجمعات،فلا فضائيات تدفع لي لقاء التحليل السياسي ،فقط النساء هن من “يدفعنني” للجنون أحيانا..!
*ما فعله مثلا مرسي مثلا في خطابه قبل الأخير، وظل يشدد فيها على الشرعية هو أنه كرر وهدد : “والشرعية اللي في بطني ..والشرعية اللي في بطني؟؟”، كان يظن أن حمل شرعية كتلك قد يجنبه طلاق شعبي أو عسكري تعسفي،لكن الشعوب باتت_والله يعلم ثم أمريكا_ تهمل ولا تمهل أيضا!!
*الشعوب العربية “بكرية” في الحرية، لهذا مخاضها عسير، وأصابها الطلق مبكرا حتى قبل أن يكتمل نمو المولودة التي يفترض ان تكون حرية، شعوب مازالت تتقاتل على الأولوية في دوار شارع ، وقد نفكر بواسطة لتعجيل دور في بنك، وهي فعالة بالتكفير أكثر من التفكير،وكل واحد منا فيه قذافي حجم SMALL” ” و بن علي “صغيرون” و “ميني” مبارك!! أليس ممكن ان يكون الحمل كاذبا أيضا؟؟ فلا حرية ولا من يتحررون..وهذا الحراك أقرب للعراك ؟؟!
· الزوج العربي حين يلحظ بوادر طموح لدى زوجته، يصيبه ما يصيب الحاكم العربي عادة من قلق،فيبدأ بالشك أن هناك جهات خارجية تحرضها ، الجهات الخارجية قد تكون أمها وخالاتها أو صديقة مطلقة مثلا، وهذا حرفيا ما يحدث من تصريحات الحكام حين يبدأ ظهور بوادر طموح الشعب في التغيير، لكن طموح الزوجات قد يكون مثلا أن تتحول اهتماماتها من اقتناء طناجر “تيفال” إلى اقتناء كتب “نوال السعداوي”، وزهدها المفاجئ في كريمات وخلطات التبيض وكتب “منال العالم” الى متابعة الأخبار!
*في داخل كل مسؤول العربي أو زوج متسلط يوجد “فوزية الدريع” بحجم صغير، ما أن يبث الشعب أو الزوجة شكواه طلبا للحل، إلا وانهالت عليه الأخيرة بالتشبير والتأشير وربما التوبيخ واعتقال الفكرة ,,
المصدر: صحيفة الكويتية