قتل 7 أشخاص في هجوم مزدوج استهدف مقر حزب إيراني كردي معارض في إقليم كردستان العراق، فيما اتهم مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، أمس، إيران بالمسؤولية عن الهجوم، في وقت عثرت القوات الأمنية على عدد من العبوات الناسفة وأحبطت هجوماً لعناصر تنظيم «داعش» في محافظة صلاح الدين، فيما أكدت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أن عدد نازحي محافظة نينوى بلغ أكثر من 125 ألفاً.
وقال جلال كريم وكيل وزارة داخلية كردستان أن الانفجار المزدوج الذي وقع في مدينة كويسنجق قتل فيه خمسة من عناصر الحزب الديمقراطي بكردستان إيران وعنصر من قوات الأمن المحلية وطفل.
وقال آسو حسن زاده وهو عضو في اللجنة المركزية للحزب إن انفجاراً ثانياً أقوى وقع بعد الانفجار الأول فيما هرع أفراد في الجماعة والشرطة إلى المكان. وأضاف في جنازة المقاتلين «ما من شك في أنه النظام الإيراني. لكننا لن نوقف نضالنا بأي حال». وأضاف أن أعضاء الحزب الذين خاضوا هذا القتال ليسوا في إيران لمهاجمة الجيش الإيراني. وقال: «كانوا هناك فقط لإجراء أنشطة تنظيمية وسياسية والتواصل مع شعبنا والتواجد داخل بلادنا».
من جهة أخرى، ذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية، أنه «بناء على معلومات استخباراتية عثرت قوة من قسم مكافحة متفجرات في حي الديوم – مدينة تكريت، على عبوتين ناسفتين تم إتلافهما تحت السيطرة». وأضافت الوزارة «هاجمت عصابات «داعش» الإرهابية القطعات الأمنية المتواجدة في قرية كنعوص، فتصدت لها تلك القطعات؛ حيث تمكنت من حرق عجلة تحمل أحادية وقتل جميع من فيها بواسطة أسلحة مختلفة».
في غضون ذلك، أكد رئيس اللجنة العليا لإغاثة وإيواء النازحين وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف أن عدد النازحين من محافظة نينوى وقضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك بلغ 125 ألف نازح منذ بدء عمليات تحرير نينوى. وذكر بيان لوزارة الهجرة والمهجرين العراقية، أن أعداد النازحين من نينوى والحويجة بلغ 125 ألف نازح منذ بدء عمليات تحرير نينوى، كاشفاً عن أن «طواقم الوزارة استقبلت الليلة قبل الماضية وبالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان والجهات المعنية الأخرى ووزارة النقل 1400 نازح من نينوى كانوا متواجدين في سوريا، حيث تم نقلهم إلى مخيمات الوزارة بناحية العلم في محافظة صلاح الدين، مؤكداً عودة أكثر من مليون ونصف المليون نازح إلى مناطقهم المحررة وأن الوزارة تعمل مع الجهات المعنية لعودة نازحي قضاء بيجي التابع لمحافظة صلاح الدين خلال الشهر المقبل.
وفي العاصمة، قال المتحدث باسم عمليات بغداد العميد سعد معن، إن قوة عراقية تمكنت من تفجير انتحاريين اثنين حاولا الدخول إلى مقر لواء عسكري في منطقة الدراوشة جنوب غربي بغداد، بعد إطلاق النار عليهما.
المصدر: الخليج