
كشفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عن حزمة من المشاريع الجديدة في محافظة شبوة اليمنية والتي تعتزم تنفيذها خلال الأيام القليلة المقبلة وتتنوع ما بين صحية وخدمية وبنية تحتية ومواد إغاثية، فيما أشاد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي بـ«الأذرع الإنسانية» لدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في دعم الشعب اليمني وإغاثته.
جاء ذلك على هامش الاتفاقية التي وقعتها أمس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مع شركة رأس القلعة للمقاولات لتمويل تنفيذ مشروع صيانة وتأثيث مركز صحي في منطقة بئر علي التابعة لمديرية رضوم بمحافظة شبوة اليمنية.
وقع الاتفاقية عبدالله المسافري ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت بحضور مشرفي مشاريع الهيئة بحضرموت ومحمد الشكلية مدير عام مديرية رضوم وعدد من المسؤولين في المديرية.
وأوضح المسافري أن الاتفاقية تأتي في إطار المشاريع الصحية التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة شبوة لمساعدة سكانها على اجتياز الأزمة التي يعيشونها جراء الحرب الذي أشعلها الانقلابيون.
التزام إنساني
ونوه بأن الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات يأتي في إطار التزامها الإنساني تجاه الشعب اليمني، ووفاء لقيمها وثوابتها الإنسانية الأصيلة ومواصلة لجهودها الخيرية والإنسانية التي تنفذها لمساعدة السكان على مواصلة حياتهم وتعزيز أمنهم واستقرارهم. وكشف عن أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تنفيذ حزمة من المشاريع في محافظة شبوة، إلى جانب استمرار توزيع المواد الإغاثية.
دعم سخي
وشكر مدير عام مديرية رضوم محمد الشكلية هيئة الهلال الأحمر على الدعم السخي الذي تقدمه، لافتاً إلى أن الشعب اليمني لن ينسى وقوف دولة الإمارات إلى جانبه في هذه المحنة.
وعبر مدير مكتب الصحة بمديرية رضوم مبارك عبدالله عفيف عن جزيل شكره لدولة الإمارات حكومة وشعباً على ما تقدمه من مشاريع ودعمها البنية التحتية والخدمية والإغاثية. وأشار إلى الدور الكبير الذي تقوم به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ودعمها المتواصل.
الأذرع الإنسانية
في غضون ذلك، أشاد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي بـ «الأذرع الإنسانية» لدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في دعم الشعب اليمني وإغاثته.
وأشار إلى أن دور «التحالف العربي» لم يقتصر على تثبيت «الشرعية اليمنية» من خلال التضحيات، بل امتد ليشمل دعم الشعب اليمني إغاثياً عبر مركز الملك سلمان والهلال الأحمر الإماراتي اللذين وصفهما بأنهما يعدان أركانا أساسية في عملية إعادة الإعمار حالياً ومستقبلاً.
وقال إن التحالف قدم دعماً كبيراً لإدراكه خطورة الوضع عبر اتخاذ دوله موقفاً واضحاً وواحداً لمنع ضياع بلد عربي يعد جزءاً مهماً من نسيج المنطقة، مشدداً على «أهمية إيقاف التمدد الإيراني في المنطقة».
المصدر: البيان