مواكبة لسياسة “الإمارات” لترسيخ قيم التسامح والاعتدال بين الأديان والشعوب، شارك الفنان الإماراتي الدكتور حسين الجسمي “السفير فوق العادة للنوايا الحسنة” مساء أمس كأول فنان عربي، في حفل “أعياد الميلاد” الخيري السنوي Concerto di Natale النسخة الـ26 في “الفاتيكان”، وذلك في قاعة Paul VI Audience Hall بمشاركة مجموعة كبيرة من نجوم الغناء العالميين.
كمسلم إماراتي عربي من أبناء #زايد.. أفتخر اليوم بوقوفي أمام العالم على خشبة مسرح #الفاتيكان حاملاً معي رسالة السلام المتسامحة والمحبة للإنسانية بكل عروقها ودياناتها.. نعم ثقافة الفن كل يوم تؤكد أنها الرسالة الإنسانية النبيلة صانعة جسور التواصل بين البشر مهما كانت لغتها وعرقها
ونشر الجسمي فيديو لمشاركته على خشبة الفاتيكان، تداوله عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الجسمي في كلمته أمام الفاتيكان: “المحبة والسلام .. وتسامح الأديان والشعوب كانت رسالتي اليوم ممثلاً ثقافتي وبيئتي ودولتي وعروبتي التي نقلتها بتواجدي بالفاتيكان وأمام البابا فرانسيس حاملاً معي فكر ورؤية زايد والامارات إلى شعوب العالم ودياناتها.”
وأضاف: “كمسلم إماراتي عربي من أبناء زايد.. أفتخر اليوم بوقوفي أمام العالم على خشبة مسرح الفاتيكان حاملاً معي رسالة السلام المتسامحة والمحبة للإنسانية بكل عروقها ودياناتها.. نعم ثقافة الفن كل يوم تؤكد أنها الرسالة الإنسانية النبيلة صانعة جسور التواصل بين البشر مهما كانت لغتها وعرقها.”
المصدر: البيان