يسأل أحد القراء الأعزاء قائلا: “انا متزوج حديثا وزوجتي تعودت مني قبلة عند الدخول أو الخروج من أو إلى المنزل، فما حكم ذلك بأيام رمضان؟
إليكم اجابة كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب وبالله التوفيق:
القُبلة للصائم لا تأتي بخير، وقد واختلف أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وغيرهم في القبلة للصائم : فرخص بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في القبلة للشيخ ، ولم يرخصوا للشاب مخافة أن لا يسلم له صومه ، والمباشرة عندهم أشد، وقد قال بعض أهل العلم : القبلة تنقص الأجر ولا تفطر الصائم ، ورأوا أن للصائم إذا ملك نفسه أن يقبل ، وإذا لم يأمن على نفسه ترك القبلة ليسلم له صومه وقد قالت السيدة أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها عن القُبلة للصائم فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ” يقبل وهو صائم ، ويباشر وهو صائم ، وكان أملككم لإربه” أي فليس كل أحد مثله، لذلك قال شريح، حينما سئل عن القبلة للصائم ؟ فقال : ” يتقي الله ولا يعود” فهذا الشاب المتزوج حديثا عليه أن يتقي الله ولا يعود فإن من حام حول الحِمى يوشك أن يقع فيه، فهو ليس معصوما، ولا يملك إربه.
المصدر: الإمارات اليوم