أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن صرح الدولة الإنساني الذي أرسى دعائمه المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،طيب الله ثراه، يتعزز في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، ويمضي قدماً بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وشدد على أن مناقب الشيخ زايد «رحمه الله» في هذا المجال الحيوي لا تعد ولا تحصى فقد كرس الراحل الكبير وقته لتلمس احتياجات الضعفاء والمحتاجين وسخر إمكانات الدولة لمساندة أوضاعهم الإنسانية.
وقال سموه في تصريح بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف التاسع عشر من رمضان من كل عام إن الفقيد اختط نهجاً متفرداً في دعم قضايا الشعوب الإنسانية وتخفيف معاناتهم الناجمة عن النزاعات والكوارث والاضطرابات التي أودت بحياة الملايين.
وأوضح سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن الفقيد الراحل سجل بأحرف من نور على صفحات تاريخ البشرية الإنساني اسم دولة الإمارات رائدة العمل الخيري ومجالاته المختلفة وسخر موارد الدولة وإمكاناتها من أجل مناصرة الضعفاء والمحتاجين وحمايتهم من مخاطر الفقر والمرض والجهل.
وأضاف سموه أنه بفضل جهود الفقيد ومبادراته الكريمة تبوأت الدولة مكانة متميزة في ميادين العمل الخيري إقليمياً ودولياً واحتلت مساحة كبيرة في فضاءات العطاء الإنساني الرحبة وقدمت للعالم تجربة فريدة في تجسيد قيم البذل والعطاء من أجل تخفيف آلام البشرية ومعاناتها الإنسانية وتربعت على عرش قلوب الملايين من المحرومين والمنكوبين الذين امتدت إليهم أياديه البيضاء لتدفع عنهم عناء الحاجة وذل المسألة.
وشدد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على أن فقيد الإنسانية وضع دولة الإمارات في مصاف الدول العصرية المتقدمة من خلال منجزاتها الحضارية الشاملة في المجال الإنساني واستطاع بحنكته وبعد نظره توجيه ما تنعم به بلادنا من خيرات حباها الله بها لمساعدة الشعوب الشقيقة والصديقة ومد جسور المحبة والسلام معها من خلال ما نفذته من مشاريع خيرية رائدة تعود عليها بالنفع والخير.
المصدر: الإتحاد