وجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر بتخصيص 60 مليون درهم لصالح اللاجئين السوريين بواقع 10 ملايين درهم كل شهر ولمدة ستة أشهر فيما يخصص منها خمسة ملايين إلى اللاجئين في الأردن و 2ر5 مليون للاجئين في كل من لبنان وكردستان العراق.
وستتوجه وفود الهلال الأحمر كل شهر للإشراف على تقديم المساعدات العينية حسب الاحتياجات الآنية للاجئين وخاصة ما يتعلق بمواد الإيواء وأجهزة التدفئة والملابس الشتوية والأغطية والأدوية .
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إن هذه الأنشطة الإغاثية لصالح اللاجئين السوريين تأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه قيادة دولة الإمارات الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله ” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” رعاه الله ” ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لقضايا اللاجئين في العالم وخاصة ما يتعلق باللاجئين السورين في دول الجوار والتحديات التي تواجههم.
وسيقوم الهلال الأحمر بتنسيق جهوده في هذا المجال مع المنظمات الأممية المعنية بالشأن الإنساني للاجئين وكذلك مع جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر المحلية و بإشراف مباشر من سفارات الدولة في دول الجوار السوري التي تقوم بتنسيق جهود إغاثة اللاجئين السوريين مع السلطات المختصة في الدول المعنية وتسهيل عمل بعثات الهلال الأحمر الإغاثة إلى هذه الدول.
وكانت دولة الإمارات عبر هيئة الهلال الأحمر قد باشرت منذ بداية الأزمة السورية بتقديم العون والمساعدة العاجلة لعشرات آلاف الأسر السورية التي لجأت إلى كل من الأردن ولبنان والعراق.
كما أنشأت مخيمات الإيواء العاجلة لاستيعاب اللاجئين ومن ضمنها المخيم الإماراتي الأردني الذي تمت توسعته مؤخرا ليستوعب عشرة آلاف لاجئ سوري وقدمت لهم كافة الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والمعيشية بمعايير عالمية أشادت بها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الأممية .
كما سيرت الهيئة عشرات القوافل التي تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية ومواد الإيواء والأدوية ما ساعد اللاجئين السوريين على تحمل تبعات اللجوء ومشاقة وتوفير الدعم الصحي وخدمات التعليم لأبنائهم حتى لا ينقطعوا عن الدراسة لسنوات عدة يصعب تعويضها فيما بعد .
المصدر: وام