أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن قيادة الدولة تولي الشباب رعاية خاصة باعتبارهم بناة المستقبل، وذلك تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث إن الأوطان تكبر وتزدهر بطاقات شبابها، فهم صناع المستقبل الذين يكملون مسيرة الإنجازات التي بدأها الآباء المؤسسون.
ولي عهد دبي:
– «قيادة الدولة تولي الشباب رعاية خاصة، باعتبارهم بناة المستقبل، وبأفكارهم نسابق الزمن».
– «شبابنا يكملون مسيرة الإنجازات التي بدأها الآباء المؤسسون، وبقدراتهم نحقق غاياتنا».
– «الدولة تعد الشباب لامتلاك مهارات العلوم المتقدمة، التي تمكنهم من بناء مستقبل مشرق».
وبين سموه أن دولة الإمارات تعد شبابها لامتلاك مهارات العلوم المتقدمة التي تمكنهم من بناء مستقبل مشرق للدولة، قائلاً سموه إن «الشباب قوة وطاقة وعزيمة وإصرار، وبقدراتهم نحقق غاياتنا، فهم قادة الغد وصناع المستقبل الذين بأفكارهم وإنجازاتهم نسابق الزمن ونصل إلى أهدافنا».
وأشار سموه إلى أن الدولة بسواعد أبنائها من الشباب وبعطاءاتهم حققت الريادة والوصول إلى المراكز الأولى في كثير من المجالات، متابعاً سموه «شباب الإمارات تركوا بصماتهم في كل أرجاء الوطن، فكانوا من الأوائل الذين تفخر بهم دولة الإمارات. واليوم شبابنا علماء ومبتكرون ورواد في علوم الفضاء، يعيشون واقعهم ويتعلمون من تجارب الماضي ويبتكرون ويبدعون لمستقبل وطنهم والإنسانية».
جاءت تصريحات سموه بمناسبة إعلان مجلس الإمارات للشباب والمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عن تشكيل الدورة الثانية لمجلس دبي للشباب، والمكوّن من سبعة أعضاء وقع عليهم الاختيار بناءً على مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم العملية، حيث أثبتت المنافسة، من خلال الترشيح لعضوية المجلس، أن شباب دولة الإمارات يحملون مؤهلات ومهارات تؤهلهم للانضمام لعضوية المجالس الشبابية، والمشاركة في وضع المبادرات التي تسهم في تطوير منظومة العمل الشبابي بالدولة.
من جانبها، نوهت وزيرة الدولة لشؤون الشباب رئيس مجلس الإمارات للشباب، شما بنت سهيل فارس المزروعي، بالجهود الكبيرة والأفكار المبتكرة التي تقدم بها شباب الدورة الأولى من مجلس دبي للشباب، والتي أسهمت في تعزيز دور الشباب في الإمارة، وأسهمت في التعبير عن رؤى وتطلعات وطموحات الشباب.
وقالت إن «المهمة اليوم أمام الشباب كبيرة، وإننا نتطلع من أعضاء الدورة الثانية من مجالس الشباب لمواصلة العمل وبذل الجهود الكبيرة لتمكين الشباب من القيام بالدور المأمول منهم، لأن القيادة وبرؤيتها حرصت على تمكين الشباب في جميع المجالات، وأفسحت المجال أمامهم ليكونوا قادة الغد وتحمل مسؤولياتهم في صناعة المستقبل المشرق للدولة».
ودعت أعضاء الدورة الثانية من مجلس دبي للشباب إلى مواصلة العمل الدؤوب، للارتقاء بعمل مجلس الشباب وتعزيز دوره في المجتمع.
من جهته، أكد الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عبدالله محمد البسطي، أن دبي تولي الشباب اهتماماً كبيراً، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، إدراكاً من سموهما لأهمية دور الشباب في صناعة المستقبل، وإيمانهما بطاقاتهم وإمكاناتهم غير المحدودة، وقدرتهم على الانفتاح ومواكبة المستجدات والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة والعلوم المتقدمة وتطويعها في خدمة أهداف مجتمعهم ووطنهم.
وقال إن «القيادة تتطلع إلى الشباب باعتبارهم النواة الحقيقية والعنصر الأهم لهذه المرحلة، وتسخر لهم كل الإمكانات والموارد لتعزيز دورهم في كل المجالات»، متابعاً أن «حكومة دبي تضع ضمان تمكين الشباب ضمن أولوياتها، من خلال خططها وسياساتها ومبادراتها الرامية إلى تعزيز دورهم ودعم أفكارهم، والاستفادة من قدراتهم وتطلعاتهم، وبما يتوافق مع التوجهات المستقبلية للدولة، وأثبت شباب الإمارات جدارتهم في كل المهام التي أوكلت إليهم، وأنهم أهل لثقة القيادة».
ترجمة الأجندة الوطنية
تهدف المجالس المحلية للشباب إلى تعزيز العمل الشبابي في كل إمارة، من خلال ترجمة الأجندة الوطنية للشباب إلى مبادرات على أرض الواقع، بالتعاون مع المجالس التنفيذية في كل إمارة، حيث سيعمل أعضاء المجالس المحلية على وضع السياسات المبنية على أفضل الدراسات العالمية لتمكين الشباب، فيما سيتم إشراك الشباب في تنفيذ تلك المبادرات.
ويتكون مجلس دبي للشباب من سبعة أعضاء، وقع عليهم الاختيار بناءً على مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم العملية:
محمد يوسف المري (26 عاماً)، مدير إدارة الحوكمة المؤسسية والمخاطر في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، ويحمل شهادة الماجستير في إدارة المخاطر من جامعة موناش الأسترالية.
وفاطمة الجاسم (21 عاماً)، طالبة بكالوريوس تخصص الاتصال الاستراتيجي في جامعة زايد، وتعتبر أصغر عضو في المجلس الاستشاري لتمكين أصحاب الهمم.
وأحمد عبيد عجيل السويدي (26 عاماً)، مساعد مدير قسم التوطين في بنك الإمارات دبي الوطني، وحاصل على شهادة البكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة زايد، ترأس مجلس الطلبة في الجامعة، وشارك في برنامج القادة لدعم الطلبة وإرشادهم، وأسهم أكاديمياً في تدريس الطلبة وتشجيعهم على استكمال دراستهم العليا.
وحمد جاسم رجب نائب مدير الشبكة الذكية في هيئة كهرباء ومياه دبي، وحاصل على بكالوريوس في الهندسة الكهربائية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة الإمارات وحل بالمرتبة الأولى على دفعته. كان أول إماراتي يعمل كزميل للبحث العلمي لدى وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وعبيد صالح محمد عبيد بن مديه الفلاسي (27 عاماً)، تخرج في أكاديمية شرطة دبي بتخصص ليسانس قانون ويعمل لدى شرطة دبي برتبة ملازم أول في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ.
ومريم المنصوري (23 عاماً)، انضمت إلى فريق عمل مجلس رئاسة مجلس الوزراء عام 2015، في مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، بعد تخرجها في جامعة زايد بشهادة بكالوريوس العلوم في الاتصالات الاستراتيجية المتكاملة.
وعائشة محمد راشد الرميثي (22 عاماً)، حاصلة على بكالوريوس الهندسة في الطاقة المتجددة والمستدامة من جامعة الشارقة بمعدل امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وتعمل في هيئة كهرباء ومياه دبي في قسم المباني الخضراء بالمبنى المستدام.
المصدر: الإمارات اليوم