أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها في الميادين كافة، واستطاعت، بفضل الدعم اللامحدود من قيادتنا، أن تحقق إنجازات نوعية، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستويين الإقليمي والعالمي.
ولي عهد دبي:
– «المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها في الميادين كافة، وحققت إنجازات نوعية».
– «ابنة الإمارات أثبتت أنها أهل للثقة التي أوليت لها ضمن المناصب القيادية».
– «منذ أن انضمت المرأة إلى شرطة دبي عام 1967، وهي في تدرج نحو الريادة».
كما أكد سموه أن المرأة الإماراتية أثبتت أنها أهل للثقة التي أوليت لها ضمن المناصب القيادية التي تقلّدتها، ونجحت في أداء المهام كافة الموكلة إليها بكل كفاءة واقتدار، كشريكة في الحياة، وركيزة لتقدم المجتمع، وعنصر مؤثر في بناء المؤسسات وإدارتها.
جاء ذلك خلال لقاء سموه، بخريجات الدفعة الأولى من الطالبات المرشحات، اللواتي انضممن إلى أكاديمية شرطة دبي لدفعة 2016-2020، وذلك بحضور القائد العام لشرطة دبي، الفريق عبدالله خليفة المري، ومساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، اللواء أ. د محمد أحمد بن فهد، ومدير أكاديمية شرطة دبي، العميد أ. د غيث غانم السويدي، وعدد من الضباط والمدربات والخريجات المرشحات، البالغ عددهن 29 إماراتية، في أبراج الإمارات بدبي.
وقال سموه: «نحن اليوم، وفي ميدان شرطي أمني، نفخر بتخرج النواة الأولى من الطالبات المرشحات، اللواتي أخذن على عاتقهن مسؤولية الدفاع عن الوطن، والسهر على أمنه وسلامة أفراده وحماية مكتسباته».
وبارك سمو ولي عهد دبي للطالبات المرشحات تخرجهن بتفوق وتميز، وفوزهن ببطولات رياضية على مستوى الدولة، موجهاً سموه الخريجات لكي يكُنّ على قدر المسؤولية التي أوكّلت إليهن، وأن يكنّ خير نموذج للمرأة الإماراتية العاملة في الميدان الشرطي والأمني.
وأضاف سموه: «منذ أن انضمت المرأة إلى القيادة العامة لشرطة دبي في عام 1967، وهي في تدرج مستمر نحو الريادة. وأثبتت تميزاً في قدراتها الإدارية والتنظيمية والميدانية والعسكرية والعلوم التطبيقية. واليوم، يُسعدنا أن نتوّج تلك النجاحات بخطوة استباقية استشرفتها شرطة دبي قبل أربع سنوات، بفتحها باب الانضمام إلى أكاديمية شرطة دبي أمام العنصر النسائي، كأول دفعة تنال هذه الفرصة على مستوى العالم العربي، وتتمكن من الانتظام بدراسة نظام الأربع سنوات داخل الكليات الشرطية، أسوة بالمنتسبين من الرجال. وهذا مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً، ويبرهن أننا نسير بخطى ثابتة في تعزيز مكانة الإمارات، وتنافسيتها العالمية، ضمن المؤشرات العالمية ذات الصلة بالتوازن بين الجنسين على الصعد كافة».
وكتب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم «تغريدة» على «تويتر»، أعرب فيها عن سعادته بلقاء الطالبات المرشحات، منوهاً بقدرة بنت الإمارات على تحمل مسؤولياتها، وأداء مهامها بكفاءة واقتدار.
وقال سموه: «سعيد بلقاء نخبة من بنات الوطن من خريجات الدفعة الأولى في أكاديمية شرطة دبي. بنت الإمارات أثبتت جدارتها في مختلف الميادين، وتتحمل، بكل اقتدار، مسؤولياتها في مجال الدفاع عن أمن الوطن والمواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة».
من جانبه، أشاد الفريق عبدالله خليفة المري بالدعم اللامحدود والتحفيز المستمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبمتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، واهتمام سموه بلقاء الدفعة الأولى من خريجات أكاديمية شرطة دبي، مؤكداً أن هذا الإنجاز الكبير، الذي نفخر به جميعاً، إنما هو نتاج التوجيهات السديدة من القيادة بتمكين المرأة، وتذليل كل المعوقات أمامها، ليتسنى لها إثبات جدارتها وقدرتها على تأدية المهام التخصصية التي تتطلب إلماماً بالجوانب القانونية الجنائية والأمنية، وتكون مثالاً يُحتذى به لبقية النساء، ليتخذن من إرادتهن والتزامهن منهاجاً يسرن على دربه على المستويَين الشخصي والمهني.
وأكد المري أن الخريجات سيتمكّن من خوض مجالات ميدانية مهمة، سواء في المهام القانونية الجنائية والأمنية، أو في المهام التخصصية المرتبطة بالعمليات الشرطية وتنفيذ القانون، معرباً عن فخره بما قامت به الخريجات خلال الأزمة العالمية لتفشي جائحة «كوفيد-19» بوجودهن مع أبطال خط الدفاع الأول، ومشاركتهن في الأعمال التطوعية، إلى جانب تمثيلهن القيادة العامة لشرطة دبي في العديد من المحافل الوطنية والعالمية.
المصدر: الإمارات اليوم