استجاب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لطلب طفل هندي، مصاب بالسرطان، يدعى محمد عبدالله، بعدما وصلته رسالة منه، قال فيها إن أمنيته الوحيدة هي أن يلتقي سمو ولي عهد دبي، ليبادر سموه من فوره فيحول الأمنية إلى واقع.
وأكد الطفل الهندي، البالغ سبع سنوات، أنه يعتبر سموه المثل الأعلى له في كل شيء، والنموذج الذي يحلم بأن يصبح مثله في ممارسة الرياضة، خصوصاً سباقات الخيل.
وقال، لـ«الإمارات اليوم»، إنه من أشد المعجبين بسمو الشيخ حمدان بن محمد، ومن المتابعين الدائمين للفعاليات الرياضية التي يشارك فيها، خصوصاً سباقات القدرة، سواء أقيمت داخل الإمارات أم خارجها، لافتاً إلى أنه يعكف على مشاهدتها باستمرار عبر قناة «يوتيوب»، وموقع «إنستغرام»، الخاصين بسموه.
كما أكد الطفل أن أكبر أحلامه أن يصبح بطلاً رياضياً في سباقات الخيل، أسوة بسمو الشيخ حمدان بن محمد، لافتاً إلى أن إعجابه الشديد بسموه، وحرصه على متابعة مشاركاته الاستثنائية في هذه الرياضة، زادا عشقه لها وتعلقه بها.
ووجه الطفل محمد رسالة شكر وامتنان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد، لتحقيقه حلمه بمقابلته، عقب تلقيه الرسالة التي وجهها له من الهند، حيث يعالج من مرض السرطان (المرحلة الثالثة)، مؤكداً أن تحقق هذا الحلم أعطاه أملاً في الحياة، وقوة في مواجهة المرض.
وقال عبدالله حسين، والد محمد، إن أعراض مرض السرطان ظهرت على ابنه قبل شهرين فقط، ليؤكد الأطباء أنه في المرحلة الثالثة، ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة، للتعافي من مرضه.
وتابع عبدالله: «محمد الابن الأكبر للعائلة، ولديه أخ وأخت، وهو يدرس بالصف الأول الابتدائي، لكن الحلم الذي يراوده باستمرار هو أن يصبح بطلاً عالمياً في سباقات الخيل، وأن يمتلك خيلاً كثيراً في المستقبل». وقال إن أفراد أسرته فوجئوا بالاستجابة السريعة من سمو الشيخ حمدان بن محمد، مؤكداً أنها «خلفت أثراً نفسياً رائعاً لدى ابنه، وأفراد أسرته الآخرين، بل لدى كل من علم بالأمر».
واستطرد قائلاً إنهم فوجئوا عند مقابلتهم سمو الشيخ حمدان بن محمد بشخص بالغ الصفاء، يحب الآخرين، ويحرص على أن يظل قريباً منهم، فهو يتحدث مع الجميع ولا يدع أحداً يشعر بأنه يتحدث إلى شخص مختلف عنه. أما أكثر ما يميز شخصية سموه، يضيف الأب، فابتسامته الطيبة، وكرمه الذي لا يوصف.
المصدر: الإمارات اليوم