استهدف طيران النظام السوري وروسيا 11 منطقة في حلب تحت سيطرة المعارضة، وقتل طفلان في غارة على مخيم للاجئين، وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها على أربعة أخماس منبج معقل تنظيم «داعش» في شمال سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرات الحربية السورية والروسية شنت ضرباتها الجوية واستهدفت خلالها 11 منطقة بمدينة حلب بشمال سوريا.
وأوضح المرصد في بيان أمس الخميس، أن الطيران السوري والروسي قد كثفا ضرباتهما الجوية على حلب، حيث تم استهداف 11 حياً خلال الغارات، من بينها صلاح الدين والزبدية والمشهد وبستان القصر وسيف الدولة والكلاسة والأنصاري، كما قصفت الطائرات مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي.
وأشار المرصد إلى أن المعارضة المسلحة قامت باستهداف عربة عسكرية تابعة لقوات النظام بصاروخ موجه عند طريق الراموسة جنوب غربي حلب، مما أدى إلى تدميرها ومقتل من كانوا على متنها.
إلى جانب ذلك ذكر المرصد أن طفلين قتلا وأصيب آخرون بجروح أمس الخميس، في ضربات جوية شنتها طائرات حربية يعتقد أنها روسية، طالت مخيمين للنازحين في محافظة حلب.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: «شنت طائرات حربية يعتقد أنها روسية ثماني غارات جوية على منطقة يقع فيها مخيمان للنازحين في الأتارب في ريف حلب الغربي»، وأضاف، «طالت ضربات عدة المخيمين، ما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة نحو 30 آخرين بجروح»، فضلاً عن وقوع أضرار و«احتراق نحو عشر خيم».
وأوضح عبد الرحمن، أن سكان المخيمين فروا إلى الحقول القريبة بعد أول ضربة جوية، مشيراً إلى أن أحد المخيمين يتضمن 32 خيمة، والثاني 20 خيمة، ويسكنهما نازحون من ريف حماة وريف حلب.
وأظهر شريط فيديو حصلت عليه وكالة فرانس برس، خيمة احترقت بالكامل، وأخرى سقطت وفيها بقايا طعام من خبز وزيتون.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينال فيها القصف الجوي مخيمات للنازحين، إذ قتل 28 مدنياً على الأقل في بداية مايو/أيار في قصف جوي استهدف مخيماً للنازحين في محافظة إدلب (شمال غرب)، وسارعت موسكو ودمشق وقتها إلى نفي أي مسؤولية لهما عنه.
من جهة أخرى أكد قياديون أكراد، أن قوات «مجلس منبج العسكري» أصبحت تسيطر على أربعة أخماس المساحة الإجمالية لمدينة منبج الواقعة في الشمال السوري، متحدثين عن «انهيار» تنظيم «داعش» بعدما باتت عناصره محاصرة في مساحات ضيقة في المدينة القديمة. (وكالات)
المصدر: الخليج