شدد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمس، على أهمية تفعيل الشورى على أساس عقلاني، محذرا من العجلة التي تحمل في طياتها ضجيجا بلا نتيجة.
وأكد الملك عبد الله بن عبد العزيز أهمية تحكيم العقل في مواجهة أي مسألة تعرض أمام أعضاء الشورى.. جاء ذلك في كلمة الملك عبد الله بن عبد العزيز التي ألقاها، أمس، أمام رئيس وأعضاء مجلس الشورى السعودي الجديد، بحضور الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي معلنا بذلك افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة السادسة لمجلس الشورى السعودي بعد إعادة تشكيله وتعيين 30 سيدة لأول مرة فيه.
وقال الملك عبد الله في كلمته «إن هدفنا جميعا قائم بعد التوكل على الله على تفعيل أعمال المجلس بوعي أساسه العقلانية التي لا تدفع إلى العجلة التي تحمل في طياتها ضجيجا بلا نتيجة. إن التطور الذي نسعى له جميعا يقوم على التدرج بعيدا عن أي مؤثرات، واعلموا بأن مكانكم في مجلس الشورى ليس تشريفا بل تكليف وتمثيل لشرائح المجتمع السعودي».
إلى ذلك، أدى الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض، أمس, القسم أمام خادم الحرمين الشريفين، كما أدى القسم أمام الملك عبد الله أمس، الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى؛ وردد أعضاء المجلس من رجال ونساء القسم خلفه.
من جهة أخرى، تلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالا هاتفيا مساء أمس من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بحثا فيه العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية.
على صعيد آخر, وإنفاذا لأمر خادم الحرمين الشريفين, قلد الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمس، الدكتور عمر بن فؤاد حمزة، وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى؛ تقديرا لما قدمه من مواد تاريخية ثمينة لها علاقة بتاريخ السعودية.
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط