يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يوم (الأحد) 28 نيسان (أبريل) الجاري، حفلة افتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض.
ورفع وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، بهذه المناسبة باسمه واسم منسوبي القطاعات الصحية كافة الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، لدعمهم المتواصل للقطاع الصحي، واهتمامهم الدائم بتوفير سبل الرعاية الصحية للمواطنين.
وأوضح الدكتور الربيعة «أنه تم الانتهاء من إنشاء وتجهيز وتأثيث مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بسعة 500 سرير وفق أفضل التصاميم العالمية التي روعيت فيها أعلى معايير الجودة»، مضيفاً – بحسب وكالة الأنباء السعودية – أن «المستشفى يتكون من خمسة أدوار، ويحوي جناح العمليات الذي يضم 15 غرفة عمليات رقمية، منها 10 غرف رئيسة، وأربعة غرف لعمليات اليوم الواحد، وغرفة عمليات واحدة للطوارئ، وجناح للأشعة يضم أجهزة الأشعة التشخيصية الحديثة وغيرها من الأجهزة، إضافة إلى قسم الإسعاف والطوارئ الذي يعد أحد أكبر أقسام الطوارئ على مستوى المنطقة، إذ يضم 63 سريراً».
وكشف وزير الصحة أن المستشفى الجديد يضم «المختبرات وبنك الدم ووحدات العناية المركزة ومعالجة الحروق التي تضم 102 سرير»، مشيراً إلى أن «المبنى يحوي 85 عيادة خارجية، ووحدة للغسيل الكلوي بها 52 كرسي غسيل، إضافة إلى جناح متكامل لإعادة التأهيل والعلاج الطبيعي».
المصدر: صحيفة الحياة