وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بإقامة يوم للتضامن مع الأطفال السوريين، يقام على المستوى الوطني، تجري خلاله تغطية حاجة الآلاف من الأطفال السوريين الذين يعيشون في ظروف مأساوية صعبة لسد احتياجاتهم، والإسهام مع المجتمع الدولي الإنساني في الحد من تدهور الحالة المعيشية للأطفال السوريين النازحين داخل سوريا واللاجئين في دول الجوار.
وتأتي توجيهات الملك عبد الله بن عبد العزيز استجابة للحالة الإنسانية وما يعانيه الأشقاء في سوريا من أوضاع مأساوية قاسية، وبخاصة آلاف الأطفال الذين فقدوا سبل الحياة الكريمة.
وتنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وجه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، باستكمال الإجراءات لتنظيم يوم للتضامن مع الأطفال السوريين، يوم الثلاثاء 25 فبراير (شباط) الحالي في مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض عند السابعة مساء، بمشاركة رسمية وشعبية من أعلى المستويات دُعي لها الأمراء والوزراء والسفراء وكبار مسؤولي الدولة وممثلو المنظمات الدولية ورجال وسيدات الأعمال وكبريات الشركات والبنوك والمصانع والمحسنون في هذا البلد المعطاء.
في غضون ذلك، قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي سيجري على الأرجح اليوم تصويتا بشأن مسودة قرار ترمي لتعزيز عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجونها في سوريا. لكن من غير الواضح ما إن كانت روسيا والصين ستؤيدان نص القرار أم سترفضانه.
ووضع الأردن وأستراليا ولوكسمبورغ اللمسات الأخيرة على مسودة القرار التي تطالب بممر إنساني آمن لتمرير المساعدات عبر الحدود وإنهاء القصف المدفعي والجوي بما في ذلك البراميل المتفجرة، وتهدد باتخاذ خطوات أخرى في حالة عدم الالتزام.
المصدر: الشرق الأوسط