أكدت هيدي غازيل الأستاذة المحاضرة في علم نفس النمو من جامعة ملبورن، أن خجل الطفل قد يصبح أكثر إثارة للقلق إذا استمر عن كونه مؤقتاً، وتقول إنه عندما ينخرط الأطفال في التفاعل مع رفاقهم، يتعلمون مهارات تعد أساساً للنمو الطبيعي، مثل كيفية فهم شعور وآراء الآخرين، أما الأطفال الذين قلما ينخرطون في تفاعل اجتماعي، يفتقدون هذه الخبرات المهمة للتعلم التراكمي.
ووفقاً لما ذكره موقع dailymail، أوضحت هيدي أن خجل الأطفال من رفاقهم العاديين يدل على قلقهم من طريقة معاملة الأطفال الآخرين لهم، وما إذا كانوا محبوبين ومقبولين أم لا، كما أنهم يكونون أكثر عرضة للعزل والإيذاء من أطفال في عمرهم أو يجدون صعوبة في تكوين صداقات.
وقالت: «يمكن للآباء فعل الكثير لمساعدة طفلهم الخجول، وترتيب مواعيد للعب ومساعدة الطفل على الانضمام لممارسة نشاط جماعي غير روتيني، والتحدث معه عن صداقاتهم، وإمدادهم بالتشجيع والأفكار البناءة، وإنه إذا كان طفل ما محبطاً بسبب مشكلة مع صديق، يمكن للأب تشجيعه على محاولة حل المشكلة بطريقة تبقي على الصداقة بدلاً من إنهائها، وكذلك تشجيعه على تكوين صداقات جديدة».
المصدر: الإتحاد