ربما تسمع الكثير عن الاستثمارات في الأسهم، وتلتصق العبارات في رأسك رغم أنها قد تكون ليست حقيقية. وقد تؤمن بشيء فقط لأنه منطقي في وقت ما ولم ترهق نفسك بالتحقق منه. ينطبق هذا الأمر على الاستثمار في الأسهم. ومن أهم الخرافات المتعلقة بهذه الاستثمارات:

استراتيجية الاستثمار الآمن:

ربما لا يكشف الكثيرون عن أنهم في الواقع يبحثون عن استراتيجية الاستثمار الآمن، فإن هذه الاستراتيجية تعني عدم الخسارة أبدا، غير أن تلك الاستراتيجية وهم غير موجود. غالبية المستثمرين الرابحين في الأسهم يحققون أرباحا بين 30 و70 %، والمتوسط هو 50%. والفارق بين الرابحين والخاسرين في استثمارات الأسهم أن الرابحين يحققون أرباحاً أكثر من المرات بالنسبة للخاسرين. والبعض يربح ويخسر في نفس الوقت، لكن الرابح الحقيقي هو من تكون أرباحه أعلى من خسائره.

ثروة طائلة.. سنوات من العناء:

هناك فكرتان عندما نأتي لتجارة الأسهم الناجحة، يمكن أن تصبح ثرياً، والبعض يؤمن بذلك. والبعض يؤمن أنه يمكن تحقيق الثراء في وقت قصير. لكنك لا تستطيع أن تهزم السوق، لذلك لا تحاول أن تفعل. استثمر على المدى الطويل وتأمل في أن تحقق أرباحا بنسبة 8 إلى 10% على مدى سنوات. المستثمرون على المدى القصير يعتقدون في مقولة الثراء السريع، بينما يميل كثيرون إلى القول الثاني، الاستثمار على المدى الطويل مع أرباح معقولة.

الدخول الأول الأهم:

غالبية المستثمرين يفضلون الحديث عن كيفية دخول السوق لأول مرة وقضاء غالبية وقت البحث لمعرفة المدخل المناسب. ودخول السوق لأول مرة أمر مهم، لكن قرار الخروج هو الأهم. وتعلم كيفية الحصول على الأرباح يحتاج نفس التركيز ويعادل في أهميته كيفية الدخول في السوق.

كما أن إدارة الأموال وتحديد الموقف أمر مهم جدا. أفضل طرق الدخول والخروج في العالم تعني لا شيء إذا كان تقدير حجم موقفك خاطئا وينتهي بك الأمر الى إلغاء الحساب مع خسارة عدة أسهم. كل خطوة من تجارة الأسهم مهمة، فلا تتعلق كثيرا بجزء واحد من العملية، ولكي تحقق النجاح تحتاج إلى إتقان جميع خطوات العملية الاستثمارية.

المصدر: البيان