أكد محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن المؤسسة انتهت من وضع اللمسات النهائية لتنفيذ مشروع إفطار الصائم خارج الدولة.
وأشار الى أن المؤسسة تقوم بالتنسيق مع سفارات الدولة في الخارج والجهات الرسمية والمنظمات الدولية التي تتعاون معها على تنفيذ المشروع في 54 دولة حول العالم وذلك لتحقيق التكافل الاجتماعي وإشعار المسلمين بالأخوة والمحبة، وابتغاء الأجر من الله جل وعلا، لافتاً الى أن مشروع إفطار الصائم يعد أحد المشاريع الموسمية المهمة على خارطة العمل الإنساني لمؤسسة خليفة الإنسانية وفرصة كبيرة لإيصال المساعدات ونسائم الخير الإماراتية الى مستحقيها خلال الشهر الكريم.
ولفت الخوري الى ان مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية تتميز وتتسم بعملها المؤسسي منذ ان تأسست عام 2007 وتسعى الى تجويد وتحسين العمل الإنساني من خلال شركائها الإستراتيجيين ليس داخل الدولة فحسب بل مع المنظمات والمؤسسات العالمية المهتمة بالعمل الإنساني في كافة أنحاء العالم. وأوضح: “على سبيل المثال فيما يتعلق بمشروع إفطار الصائم خارج الدولة فمنذ فترة قمنا بالإعداد الجيد لهذا المشروع من خلال التنسيق الدائم والقائم منذ سنوات مع سفارات الدولة في الخارج وبعض منظمات ومؤسسات المجتمع المدني حيث نتشارك ونتكاتف معاً من أجل الوصول الى المحتاجين في العديد من الدول”.
وأشار الخوري الى ان إفطار الصائم من المشاريع الهامة التي تحرص على تنفيذها مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك، وتحرص المؤسسة على مواكبة التطوير والتحسين الدائم وضمان الجودة العالية في تنفيذ هذا المشروع، موضحا ان المؤسسة تحرص على السير قدما وفق خريطة إنسانية في العديد من الدول التي تم اختيارها بعناية لتنفيذ مشروع إفطار الصائم بغية خدمة الفقراء والمساكين، ومساندتهم وتقوية وازعهم الديني، مشيراً إلى الدور التوعوي والاجتماعي والثقافي والإنساني في رسم صورة طيبة ومشرقة عن المجتمع الإماراتي وتفاعله الخير مع المحتاجين والمعوزين في بعض المجتمعات في الدول الشقيقة والصديقة.
ويشمل مشروع إفطار الصائم خارج الدولة هذا العام 54 دولة حول العالم تتمثل في مصر والأردن وسوريا وفلسطين والعراق واليمن والصومال وجزر القمر والسودان والجزائر ولبنان وتونس وموريتانيا وباكستان وبنجلاديش وأفغانستان وتركيا والمالديف وأندونسيا ونيجيريا وأوغندا وماليزيا وألبانيا والفلبين وأثيوبيا والسنغال وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو والرأس الأخضر وغامبيا وجنوب أفريقيا والصين وكينيا وسيرلانكا وتنزانيا وفيتنام وتايلاند وكمبوديا ومالي وتوجو ورواندا وبوروندي.
وفي القارة الأوروبية يشمل المشروع السويد واسبانيا واليونان والبرتغال وايطاليا والبوسنة والهرسك وسلوفينا وفرنسا وسويسرا بالإضافة الى أستراليا والأرجنتين.
المصدر: صحيفة الاتحاد