أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن 821 سجيناً على مستوى الدولة، وتسديد المبالغ المستحقة عليهم، وذلك بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الثالث والأربعين، ويأتي أمر الإفراج عن السجناء في إطار حرص صاحب السمو رئيس الدولة على إعطائهم فرصة أخرى لبدء حياة جديدة، وتحقيق الاستقرار الأسري لهم. وأكد مواطنون ومقيمون أن القرار السامي لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، كان بمثابة الفرج الذي أدخل الفرحة والبهجة والسرور على أسر وذوي السجناء، وكان له الأثر الطيب لرفع المعاناة عنهم، ومنحهم الفرصة الجديدة للعودة إلى حياتهم الطبيعية، وممارسة نشاطاتهم المعتادة في ظل الأمن والأمان اللذين تنعم بهما الدولة في ظل القيادة الرشيدة، وأكدوا حكمة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، واهتمامه الكبير الذي يوليه لأبنائه المواطنين، داعين الله عز وجل أن يديم عليه موفور الصحة والعافية، وأن يطيل عمره. وتداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك، وتويتر، وانستجرام) الأمر السامي، وتحدثوا عن توقيته، وما يحمله من معانٍ إنسانية كبيرة غمرت أسر السجناء، ونثرت البهجة بكل مكان.

أبوظبي – وام