كاتب - مستشار إعلامي
لا غرابة أن تكون الرياض محط أنظار العالم. لا أحد يجادل في الثقل السياسي الذي تمثله المملكة العربية السعودية اقتصاديا وسياسيا.
وإذا ما تجاوزنا بعض تعليقات المأزومين، فإننا لا يمكن أن نراهن على عالم عربي مستقر، إلا بوجود المظلة التي تمثلها السياسة الخارجية السعودية، في ظل حكومة الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله.
لقد كانت المملكة مع بقية دول الخليج العربي، صمام الأمان الذي أعاد لملمة وترميم الفوضى التي عانتها مصر.
وكانت ولا تزال تسعى لإيجاد صيغة تحفظ لليمن وأبنائه كرامتهم واستقرارهم، وتحد من استقواء طرف على آخر.
ولا تزال المملكة العربية السعودية تسعى بكل ما أوتيت من قوة، لإحلال الاستقرار والأمن في سورية، من خلال إيجاد حلول عادلة، تحفظ حقوق السوريين وتحقن دماءهم من جور النظام وجماعات التطرف السنية والشيعية، التي تتصارع هناك، كما هو حالها في العراق.
من هذا المنظور، يمكن فهم هذا التواصل الخليجي والعربي، مع القيادة في المملكة العربية السعودية، من أجل إيجاد صيغة تجعل كلمة الخليج العربي واحدة، وتسهم في إعادة رتق الثوب العربي الذي يعاني كثرة الثقوب.
حفظ الله المملكة والخليج العربي من كيد الكائدين، وجمع كلمة قادة الخليج العربي على الخير دوما، وأشاع الأمن والاستقرار في بقية البلدان العربية التي أوهنتها الفتن والحروب.
المصدر: الإقتصادية
http://www.aleqt.com/2015/02/18/article_932212.html