تكبد تنظيم «داعش» في مدينة تدمر، خسائر فادحة بالعتاد والأرواح، في وقت تتقدم قوات النظام بغطاء جوي روسي، نحو مناطق جديدة في المدينة، حيث باتت تسيطر على ثلثها، فيما حاول التنظيم استعادة أجزاء منها، وأكدت مصادر أن التنظيم الإرهابي في تدمر فقد تواصله مع الرقة بعد قطع النظام الطريق الواصل بين المدينتين. وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية، قطع أهم خطوط إمدادات «داعش»، على الحدود بين العراق وسوريا.
فيما حرر الجيش 10 قرى جنوبي الموصل، في وقت شن التنظيم الإرهابي هجوماً ب4 انتحاريين على قاعدة «عين الأسد» في الرمادي، وقتل ثلاثة من الجنود، كما شن هجومين متزامنين على حقل عجيل النفطي شرقي تكريت وطريق الصينية – حديثة غربي بيجي، حيث تصدت لهما القوات العراقية، وكبدت المهاجمين خسائر فادحة. بينما توعد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي التنظيم بالهزيمة، قبل نهاية العام الجاري. وأكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن بلاده ستزيد من التعاون في مجال المخابرات، وستستعرض الجهود الدولية للقضاء على «داعش» خلال قمة نووية مع قادة العالم الأسبوع الحالي.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الحكومة العراقية، إلى تكثيف جهود تعزيز المصالحة بين أطياف الشعب العراقي، وبين القوى السياسية والطوائف في سبيل محاربة تنظيم «داعش»، وأبدى دعم المنظمة الدولية للعراق في تنفيذ إصلاحاته الشاملة، وتحرير أراضيه، وقال «هناك 10 ملايين عراقي بحاجة إلى مساعدات إنسانية، منهم 3.3 ملايين مهاجر، وفي العام الماضي وحده 7500 عراقي قتلوا جراء العنف والإرهاب». فيما أعلن البنك الدولي عن تقديم 250 مليون دولار دعماً للمناطق المحررة. وقتل جندي تركي وأصيب آخر، عندما أطلق مقاتلو تنظيم «داعش» صواريخ على منطقة بعشيقة في شمال العراق.
المصدر: صحيفة الخليج