سيطر تنظيم داعش الإرهابي أمس على ناحية الوفاء في محافظة الأنبار في أولى نتائج الهجوم متعدد الجبهات الذي فتحه التنظيم أول من أمس ضد القوات العراقية ومسلحي العشائر.
وقال رئيس بلدية الوفاء إنه يشعر بالإحباط، لأن البلدة لم تتلقَّ أي دعم لمواجهة المقاتلين، مضيفاً أن القوات المدعومة بعدد من مقاتلي العشائر حاولت منع الإرهابيين من عبور الحاجز الرملي المحيط بالبلدة، لكنها اضطرت إلى الانسحاب حين فتحت خلايا نائمة من داخل البلدة النار وقتلوا 19 شرطياً.
ودقت عشائر الأنبار ناقوس الخطر أمام تقدم التنظيم، وأقرّت بأن هزيمتها أمام التنظيم شبه مؤكدة، في ظل ضعف التسليح وأجندات سياسية تحاول تكرار سيناريو الموصل.
وقـــال زعيــم عشــيرة البونمـــر، نعيـــم الكعود، إن «سقـــوط مــدينة الرمــادي ومــا تبــقى من مدن شبه مؤكد في حال استمرار ضعف التسليح»، مؤكداً أن مقاتلي عشيرته نفدت منهم الذخيرة.
وقتل نحو 90 إرهابياً في معارك وقصف جوي في عدد من المحافظات العراقية.
وأقر الكونغرس الأميركي تمويل الحرب على داعش بخمسة مليارات دولار، وتمديد تدريب المعارضة السورية، وذلك ضمن قانون الدفاع للعام 2015 بقيمة 584 مليار دولار.
كما تدرس وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال 250 عربة ثقيلة مدرعة ومضادة للألغام لدعم قوات الأمن العراقية في العمليات البرية، إذ إنه بحسب «البنتاغون» فإن الغارات الجوية «ليست دواء لكل الأمراض».
المصدر: بغداد، واشنطن – الوكالات