جدد تنظيم داعش الإرهابي ارتكاب جرائم بشعة من أجل تخويف السكان والانتقام منهم في الوقت نفسه، حيث أقدم على إعدام 20 شاباً حرقاً في قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك، واندلع حريق في بئر نفطية، في وقت استهدف طيران التحالف مواقع للتنظيم في محافظة الأنبار، حيث قتل عشرات من عناصره.
وأعلن الشيخ نايف النعيمي، أحد الوجهاء في قضاء الحويجة، عن قيام تنظيم «داعش» بإحراق 20 شاباً محتجزاً لديه في قاعدة البكارة داخل مدينة الحويجة، بعد أن رفضوا الانضمام إلى صفوفه. وأشار إلى أن «داعش فرض الإتاوات على سكان المنطقة، فضلاً عن مطالبة السكان بانضمام النساء إلى صفوفه عنوة».
وفي محافظة كركوك أدى حريق في بئر نفطية في أحد حقول كركوك النفطية إلى إشعال النيران في بعض المنشآت النفطية القريبة من الحقل. وقال مصدر مسؤول في شركة نفط الشمال في محافظة كركوك، إن «بئراً نفطية تقوم بضخ النفط إلى حقول كركوك انفجرت صباح الأربعاء». مبيناً أن «الانفجار أدى إلى اشتعال النيران في بعض منشآت الإنتاج». مؤكداً أن «رجال الإطفاء في محافظة كركوك يبذلون جهوداً كبيرة في سبيل السيطرة على الحريق الذي نشب في البئر». مشيراً إلى أن«البئر المذكورة تضخ 2500 برميل يومياً». ولم يبين المصدر أسباب الحريق.
وفي محافظة الأنبار قال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، إن «طيران التحالف الدولي قصف بناية يتحصن فيها الإرهابيون ومخزن مركبات ومستودع أسلحة لتنظيم داعش في جزيرة الرمادي، شمال المدينة». وأضاف المحلاوي، أن «القصف أسفر عن تدميرها وقتل عشرات الإرهابيين في داخلها».
وفي العاصمة بغداد ذكر مصدر في الشرطة العراقية، أن «عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق في منطقة التاجي شمال بغداد، انفجرت أمس الأربعاء، لدى مرور دورية للشرطة الاتحادية، ما أسفر عن إصابة أربعة من عناصرها بجروح».
وفي محافظة ديالى تمكنت قوة أمنية مشتركة، من فض نزاع عشائري حدث بين عشيرتين في المحافظة. وذكرت وزارة الداخلية العراقية في بيان، أن «قائد شرطة ديالى اللواء الركن جاسم السعدي وجه قوة أمنية مشتركة من (سوات) والطوارئ إلى منطقة (شفتة) لفض نزاع عشائري». وأوضحت الوزارة أن النزاع حدث بين عشيرتي الخزرج والزبيد في قرية (شفتة) وسط مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى، ما أدى إلى مقتل أربعة مواطنين وجرح أربعة آخرين».
المصدر: الخليج