أطلقت شرطة دبي، أمس، الملتقى الأول للسعادة، بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتم خلاله عرض نتائج بحث أجري بالتعاون مع مؤسسة جالوب، على مستوى إمارة دبي، أظهر تفوق دبي مقارنة بعيّنات عالمية، في معايير الراحة والمعاملة باحترام، وغيرها.
وحضر فعاليات الملتقى، الذي نظمته الإدارة العامة للموارد البشرية، وزيرة الدولة للسعادة، عهود بنت خلفان الرومي، والقائد العام لشرطة دبي، الفريق خميس مطر المزينة، والأمين العام للمجلس التنفيذي بدبي، عبدالله الشيباني، ومدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، اللواء محمد أحمد المري.
وقالت عهود بنت خلفان الرومي، إنه تم تطوير البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية ليستند إلى ثلاثة محاور، أولها تحقيق السعادة والإيجابية في القطاعين الحكومي والخاص، والثاني قياس السعادة والإيجابية على مستويات مختلفة، سواء الموظفين أو المتعاملين أو عموم المجتمع، والثالث جعل السعادة والإيجابية أسلوب حياة، من خلال تمكين الناس بالمعلومات ورفع وعيهم، ومساعدتهم لتبني مهارات الحياة لتصبح السعادة خياراً ذاتياً.
وذكرت أن الملتقى يكتسب أهمية كبيرة لتركيزه على تحقيق السعادة للموظفين وخلق بيئة عمل إيجابية، معتبرة أن شرطة دبي من الجهات الرائدة في إسعاد الموظفين والمتعاملين معها، لأن طبيعة العمل الشرطي تختلف عن بقية المهن، لحركتها الدؤوبة على مدار الساعة لخدمة وإسعاد المجتمع.
من جهته، لفت الأمين العام للمجلس التنفيذي في دبي، عبدالله الشيباني، إلى إجراء مسح بالتعاون مع مؤسسة جالوب على مستوى دبي استهدف عينة تتجاوز 2500 شخص، وأظهرت النتائج تفوق دبي مقارنة بعينات عالمية، حيث كشف عن شعور 81% من الأفراد في إمارة دبي بالراحة مقارنة بـ71% على المستوى العالمي، وأن 92% من عينة دبي تمت معاملتها باحترام مقارنة بـ85% للعينة العالمية، وأن 82% من عينة دبي ابتسموا مقارنة بـ72% للعينة العالمية، وأخيراً تعلّم 63% منهم أموراً جديدة وشيّقة مقارنة بـ51% للعالمية.
المصدر: الإمارات اليوم