تعتبر دبي من أكثر القصص نجاحاً اقتصادياً في القرن الواحد والعشرين، تناولتها الصحف العالمية مراراً وتكراراً بنشر حقائق مذهلة عن الإمارة. ومن الصفات التي أطلقتها الصحافة العالمية على دبي أنها الأسرع نمواً في العالم، وأكثر سطوعاً وإطلالاً وإشراقاً وطموحاً.

وقال موقع بيزنس إنسايدر إنه من الواضح أن الصحافة العالمية لن تتوقف عن الحديث عن دبي وإنجازاتها وطموحاتها، لأنها في الحقيقة تجبر الإعلام العالمي على متابعة تطورها المذهل.

كما وصفت الصحافة العالمية دبي بأنها أكثر أسواق العقارات سخونة في العالم، ولديها أسرع سوق مالي نمواً أيضاً. وتحولت المدينة الصغيرة على ضفاف الخليج إلى مدينة عالمية ومركز مالي وثقافي، ولفتت انتباه العالم أجمع. وأهم عناصر اقتصاد دبي السياحة والعقار، ولا يبدو أن طموح دبي له سقف، ولا يتوقف تطورها، ولا تتوقف عن إبهار العالم.

ومن الحقائق المذهلة التي نشرتها الصحافة العالمية عن دبي ما يلي:

واحدة من أربع رافعات بناء في العالم تعمل في دبي. والسبب في ذلك أن القطاع العقاري في دبي ينمو بسرعة مذهلة، وهناك 25% من روافع البناء في العالم تعمل في الإمارة.

– جزر نخيل جميرا: استخدمت دبي كمية من الرمال تكفي لملء مبنى إمباير ستيت مرتين ونصف المرة في إنشاء جزر جميرا، إذ تطلب هذا البناء 94 مليون متر مكعب من الرمال.

– فندق برج العرب: هناك كمية من الذهب تكفي لتغطية 46265 لوحة موناليزا، مستخدمة داخل فندق برج العرب. وهناك 1790 متر مربع داخل فندق برج العرب مغطاة بأوراق الذهب.

– برج خليفة: هو الأعلى في العالم، وهو مرتفع لدرجة أن سكان الطوابق الأخيرة لا بد أن ينتظروا فترة أطول من بقية سكان البلاد لتناول طعام إفطار رمضان. ويصل ارتفاع البرج إلى نصف ميل تقريباً، ويتكون من 160 طابقاً. والذين يسكنون الطابق الـ150 وما فوق يستطيعون رؤية الشمس فترة أطول من بقية سكان دبي، ومن ثم لا بد أن يتأخروا في إفطار رمضان عنهم.

– تجارة الذهب: في عام 2013 كانت تجارة الذهب في دبي تمثل 40% من تجارة الذهب العالمية. وبلغ حجم الذهب الذي تمت التجارة فيه وزن 354 فيلا. وبلغت قيمة تجارة الذهب في دبي في ذاك العام 70 مليار دولار، ووزنه 2250 طناً.

– مدينة مكيفة: نشرت الصحف العالمية أن دبي تبني مدينة مكيفة داخلياً، مساحتها ضعفان وربع ضعف إمارة موناكو في فرنسا. وتصل مساحة تلك المدينة إلى 4.45 كيلومترات مربع.

– السياحة: نشرت الصحف العالمية أن دبي استقبلت في عام 2013 عدداً من السائحين يزيد على سكان مدينة شنتشن الصينية. وقد حولت دبي نفسها إلى مزار سياحي عالمي، وبلغ عدد السائحين الذين زاروها في عام 2013 (11) مليون سائح، بينما سكان شنتشن الصينية أكثر من 10 ملايين بقليل.

– إنتاج النفط: نشرت الصحف العالمية أن دبي تنتج يومياً كمية من النفط تكفي لملء 4.5 أحواض سباحة أولمبية. وتصل تلك الكمية إلى 50 أو 70 ألف برميل يومياً. وحتى في عام 1991 عندما كان إنتاج دبي من النفط غزيراً، بلغ الإنتاج 400 ألف برميل يومياً، وهي كمية لا تعد كبيرة قياساً على دول الخليج النفطية.

– مركز ترفيهي: دبي تبني مركزاً ترفيهياً يتكلف 64.3 مليار دولار تقريباً، وهو دبي لاند.

– مراكز التسوق: عندما افتتحت دبي مول دبي قالت عنه الصحف العالمية إنه أكبر مول تجاري في العالم، والآن، تنوي دبي إنشاء أكبر مول في العالم، لتحطم رقمها القياسي الخاص، بعد الإعلان عن إنشاء مول العالم الذي سيحتوي في داخله على شوارع على طراز أكسفورد في لندن.

وسيكون مول العالم عبارة عن مدينة مكيفة بالكامل تقام على مساحات تتجاوز 48 مليون قدم مربعة على شارع الشيخ زايد في منطقة الصفوح، حيث يتصل بمول العالم الذي يضم 8 ملايين قدم مربعة من مساحات التسوق القابلة للزيادة لأكبر حديقة ألعاب داخلية في العالم، تغطيها قبة واحدة يمكن فتحها خلال الشتاء، ومناطق للمسارح والفعاليات الثقافية، ومناطق للسياحة العلاجية، وأكثر من 20 ألف غرفة فندقية.

المصدر: البيان- أشرف توفيق