استعرض موقع «نيوز داي» الزيمبابوي تجربة إمارة دبي في الازدهار والتنويع الاقتصادي، مشدداً على أن زيمبابوي يمكنها التعلم من دبي عبر تشجيع مشاريع البنية التحتية الخاصة بها، وكل شيء تقريباً.
وشدد الموقع على أن زيمبابوي يجب أن تحذو حذو دبي، وتستمر في مشاريع البنية التحتية الخاصة بها حتى لو لم تظهر النتائج على الفور، وأكد الموقع أنه بمرور الوقت يمكن أن تعيد الدولة تأهيل الطرق السريعة الرئيسية، والجسور الالتفافية، والسدود، وتوسعات المطارات، وتطوير محطات الطاقة، كما فعلت دبي تماماً، ما سيضيف إلى نموها الاقتصادي.
وأكد الموقع أن زيمبابوي يمكنها أن تخصص المزيد من النفقات لتلك المشاريع، لكن يجب أن تكون تكاليف ليست هائلة، ويتم إنجاز تلك المشاريع في وقتها المحدد وذات جودة عالية.
وأشار الموقع إلى أن دبي أنشأت مناطق تجارة حرة تقدم إعفاءات ضريبية وجمركية للشركات الأجنبية، ما جذب المستثمرين الأجانب وأسهم في تنمية الصادرات.
يضيف الموقع: «الأمر ذاته يمكن أن تفعله زيمبابوي، عبر إنشاء مناطق تجارة حرة مماثلة لجذب الاستثمار الأجنبي وزيادة الصادرات، ويمكن أن تشمل هذه المناطق مجالات مثل مركز تجارة السلع المتعددة، ما يشجع التجار على جلب بضائعهم إلى زيمبابوي بدلاً من أماكن أخرى».
وإحدى الأفكار الممكن تنفيذها في زيمبابوي لتطوير المدينة الجديدة المقترحة في جبل هامبدن في زيمبابوي هي تحويلها إلى نوع من منطقة التجارة الحرة، بحيث يتم تسريع مشاريع البناء في المنطقة، فمثلاً من الممكن أن تقرر الحكومة فرض رسوم أقل بنسبة 4%، في ضريبة الشركات على الشركات التي أنشأت مكاتبها الرئيسية وعملياتها الرئيسية في جبل هامبدن.
كما استفادت دبي من موقعها المركزي بين أفريقيا وأوروبا وآسيا لتصبح مركزاً لإعادة التصدير، ويمكن لزيمبابوي أن تفعل الشيء نفسه عن طريق جذب الشركات التي تبحث عن موقع مناسب للوصول إلى أسواق متعددة.
واستثمرت دبي في التعليم والصحة لبناء قوة عاملة ماهرة وصحية، يمكن لزيمبابوي أن تحذو حذوها لخلق بيئة عمل جاذبة للشركات والمستثمرين.