وجدت دراسة طبية أن في الزعفران مكونات تساعد المرضى الذين يفقدون أبصارهم جراء عوامل متعددة كالواراثة أو التقدم في العمر أو حتى إرهاق العينين من خلال تعرضها لأشعة وموجات متنوعة تبعثها شاشات الاجهزة الالكترونية على اختلافها، تساعدهم في الشفاء واستعادة البصر الى وضعه الطبيعي.
ويعرف الزعفران بكونه من التوابل التي تضاف الى الكثير من الاطباق لإضفاء نكهة مميزة ولونا فريدا، وهو المياسم المجففة للزهرة التي تُعرف باسم “زعفران الخريف البنفسجي”، ولكل زهرة ثلاثة مياسم، يتم قطفها بعناية وتجفيفها.
ويحتوي الزعفران على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، أبرزها “Crocin” و”Crocetin” التي تعنى بالبصر، والتي تبطئ الضمور البقعي المرتبط بالعمر، كما يمكنها إعادة البصر الطبيعي لكونها تقوي عملية إنتاج الخلايا.
وأكد مشاركون في الدراسة السريرية ممن يعانون من الضمور البقعي المرتبط بالعمر في مراحله المبكرة، حصلوا على نتائج إيجابية في حدة البصر بعد تناول 20 ملليغراما من الزعفران يوميا وعلى مدى ثلاثة أشهر، إن على شكل حبوب أو في الشاي أو حتى من خلال إضافته الى الطعام.
ومن فوائد الزعفران أيضا:
– يساعد البوتاسيوم الموجود في الزعفران على تنظيم ضغط الدم وتعزيز عملية تجديد الخلايا.
– يحتوي الزعفران على الحديد الذي يعد من الموكونات الضرورية لإنتاج خلايا الدم الحمراء التي توزع الأكسجين على الجسم.
– ويتمتع أيضا بخصائص مضادة للإلتهابات، ما يجعله فعالا في وجه الحالات التي تسببها الالتهابات كالسمنة الزائدة وهشاشة العظام والتهاب المفاصل ومرض السكري والسرطان.
– ويؤكد الخبراء أن إضافة الزعفران الى النظام الغذائي قد يخفف من عوارض الاكتئاب.
– ويساعد الزعفران على المحافظة على بشرة نقية وصحية.
وللحصول على 450 غراما من تابل الزعفران، يجب تجفيف ما لا يقل عن 225000 ميسم، لذا فهو يعد الزعفران من أغلى التوابل في العالم.
المصدر: صحيفة الإمارات اليوم