طالب رؤساء البرلمانات العربية برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتمكينه بشكل كامل من العمل ضمن المنظومات الدولية، في وقت استمرت أمس التظاهرات المطالبة برحيل النظام وبعد 50 يوما من انطلاق الاحتجاجات، أطلقت شخصيات سياسية وأكاديمية وقومية في السودان مبادرة «الإصلاح والسلام»، للمطالبة بحوار وطني يفضي لحكومة انتقالية تتولى إدارة شؤون البلاد، لمدة 4 سنوات.
ودعا رئيس المبادرة، د. الجزولي دفع الله، الذي سبق وأن شغل منصب رئيس الوزراء في الحكومة التي أعقبت الاطاحة بالرئيس السوداني الراحل جعفر نميري، دعا الحكومة السودانية إلى الامتثال «لمطالب الجماهير»، وتنفيذها عن طريق التوافق.
مظاهرات
في الأثناء فرقت الشرطة السودانية مظاهرات حاشدة انتظمت في مدن العاصمة السودانية الثلاث كانت اكبرها في أم درمان واعتقلت عشرات الفتيات المشاركات في التظاهرات التي كانت في طريقها إلى سجن النساء بمدينة أم درمان.
إلى ذلك أكد البرلمان العربي أحقية جمهورية السودان في الانخراط بشكل كامل في المجتمع الدولي واستعادة اندماجه السياسي والاقتصادي على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية باعتباره دولة كبيرة ومحورية.
وشدد البرلمان – في ختام جلسة الاستماع، التي عقدها أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية حول رفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب – على ضرورة استفادة المجتمع الدولي من جهود وإمكانيات ومبادرات جمهورية السودان إقليميا ودوليا لمواجهة الظواهر التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
المصدر: البيان