دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا إلى أن تترك موسكو مسؤولية أي عملية إجلاء للسكان في حلب المحاصرة إلى الأمم المتحدة، وذلك في سياق مخاوف من استغلال المبادرة لإحداث تغيير ديمغرافي في المدينة.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا إنه فوجئ بفتح ممرات إنسانية في سوريا وإن روسيا والنظام السوري لم يستشيرا المنظمة الدولية في هذا الشأن، مشدداً على أنه يجب تحسين الخطة الإنسانية لإغاثة ما يصل إلى 300 ألف مدني محاصرين في حلب.
وتوالت ردود الفعل الدولية حيال مبادرة الممرات الإنسانية، وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه إذا ثبت أن العملية الإنسانية الروسية في حلب حيلة فإن ذلك سيعرض للخطر التعاون مع روسيا بشأن الحل السياسي، فيما رأت فرنسا أن الممرات الإنسانية لا تقدم حلاً مجدياً، كذلك حذر وزير الخارجية الألماني من كارثة إنسانية مفزعة في المدينة المحاصرة.
من جهتها، شككت المعارضة السورية في نوايا النظام وحليفته روسيا، ووصفت الممرات التي أنشأها الروس بـ«ممرات الموت»، فيما اعتبرت الإعلان الروسي ومطالبة المدنيين بمغادرة مدينتهم جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
المصدر: البيان