أكدت الهيئة العليا للمفاوضات السورية أنها سترفض أي اتفاق تتوصل إليه روسيا والولايات المتحدة بشأن مصير سوريا إذا كان مختلفاً عن رؤيتها التي عرضتها في اجتماع في لندن أمس، وفيها تصوّر لمستقبل سوريا، مؤكدةً إصرارها على رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقدمت المعارضة خطّتها قبيل اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سوريا في لندن بحضور نحو 20 دولة ومنظمة، تحت عنوان: «الإطار التنفيذي للحل السياسي وفق بيان جنيف 2102». وتتضمن رؤية المعارضة مرحلة تفاوض من ستة شهور، تليها مرحلة انتقالية من 18 شهراً تشكّل خلالها هيئة الحكم الانتقالي من دون الأسد.
واعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن خطة المعارضة تشكّل «خطوة إلى الأمام»، وتقدم «رؤية لسوريا: أي ما يجب أن تكون عليه سوريا عبر إشراك الجميع»، داعياً إلى رحيل الأسد. وفيما يتعلّق بمجريات العملية العسكرية التركية شمالي سوريا، أعربت موسكو، في موقف هو الأول من نوعه منذ المصالحة الروسية التركية، عن قلقها البالغ من تحركات القوات التركية على الأراضي السورية. ومع دخول العملية العسكرية التركية «درع الفرات» أسبوعها الثالث، أعلنت تركيا استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة لتحرير الرقة من تنظيم داعش.
المصدر: البيان