رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية: مؤسسة زايد للأعمال الخيرية مدرسة عالمية للسعادة الانسانية

أخبار

بحث سعادة الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مع سعادة أحمد شبيب الظاهري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية سبل تعزيز التعاون في المجالات الانسانية بشكل عام وبرنامج زايد للحج بشكل خاص بما ينعكس على تطوير العمل الخيري والإنساني والوقفي في الدولة .
وأشاد الكعبي – خلال الاجتماع الذي عقد بمقر مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في أبوظبي بحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين – بدور المؤسسة و دورها في السعادة الانسانية المستمرة وترحم على مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه الذي خصص لها وقفا ليعود ريعه على المشاريع والأنشطة والفعاليات الخيرية والإنسانية داخل الدولة وخارجها.
وأكد سعادة أحمد شبيب الظاهري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية حرص سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة على التواصل والتعاون مع مختلف الجهات الحكومية ..مشيرا الى ان التعاون قائم بين المؤسسة والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف التي ترأس بعثة الحج الرسمية بهدف التيسير على حجاج الدولة وتقديم افضل التسهيلات لهم .
كما اكد أنه سيتم كالمعتاد إرسال ألف حاج إلى الديار المقدسة هذا العام 600 حاج مواطن من داخل الدولة و 400 حاج من الخارج ووفقا للبرنامج المعد سلفا لهذه الرحلة فإن مؤسسة زايد أعطت اهتماما وأولوية لفئات محددة أبرزها كبار السن والأرامل والمطلقات وغير القادرين على تحمل نفقات الحج وتختار هؤلاء من جميع أنحاء الدولة في حين يتم اختيار 400 حاج من 43 دولة عن طريق سفارات الدولة فيها.
وشدد الجانبان على أهمية اللقاءات بين مختلف المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية التي تقوم على الارتقاء بالعمل الخيري والإنساني قي مختلف المجالات وعلى ضرورة التوعية الدينية والإدارية للحجاج قبل السفر وتقديم الخدمات الطبية وتوضيح تنقلاتهم وإقامتهم في الفنادق وتقديم الخدمات الكاملة لهم وكذلك توضيح كيفية تنقلهم بين المشاعر المقدسة خصوصا عند الوقوف بعرفة ويوم التروية وأيام التشريق.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون بينهما من أجل تحقيق استراتيجية الدولة في بناء جسور التواصل وتبادل المعرفة والخبرات على جميع مستويات العمل والنشاطات المشتركة.
وأكد الجانبان على تنظيم الزيارات المتبادلة وعقد الاجتماعات المشتركة بين الفرق المختصة بمجال الحج لدفع مسيرة التطور والارتقاء إلى الأهداف المشتركة والخروج برؤى موحدة تساهم في نجاح خدمة حجاج الدولة لتلبي طموحات قيادتنا الرشيدة.