قدمت راقصة روسية اعتذارها عن أداء رقصة شرقية أمام «المسجد الأبيض» في تتارستان، أحد أكبر الأقاليم المسلمة في روسيا.
وكانت الواقعة أثارت استياء بين علماء الدين في المنطقة.
وجرى إعداد التسجيل المصور لإحدى أغنيات المغنية ريزيدا غانيولينا أمام مسجد في بلدة بلغار، وهي ترتدي زي رقص شرقي.
وقال مفتي تتارستان كاميل-خازرات ساميغولين في تصريح لموقع «ايفنينغ كازان» إن «المسجد ليس مكانًا للرقص»، بحسب موقع «بي بي سي».
وأضاف أن بلغار على وجه التحديد تتميز بأنها «مصدر التقاليد الإسلامية لمسلمي التتار».
كما وصف إمام مسجد آخر الواقعة بأنها «إهانة لبيت الله»، وطالب بالتخلص من المقطع.
كما قال نائب مفتي المنطقة رستم باتروف «للأسف، تمتلئ رؤوس بعض ممثلي الثقافة الشعبية للتتار بالأفكار الخاطئة. هم لا يفهمون ما هو المسجد، وما هو الإسلام بشكل عام».
واعتذرت غانيولينا عبر حسابها بموقع «في كوناكتي» الروسي للتواصل الاجتماعي، قائلة «أعتذر إن كان المقطع أذى مشاعر البعض».
وقالت المغنية إنها مسلمة، وتحترم القيادات الدينية، لكنها أشارت إلى أن المقطع «كان رقصًا شرقيًا احترافيًا. لم يكن مقطعًا للتعري، وإنما عمل فني».
وفتحت لجنة التحقيقات في روسيا «تحقيقًا مبدئيًا» بشأن الفيديو.
المصدر: الإتحاد