أعلن رجل الأعمال الإماراتي عبدالله راشد النعيمي، عن تبرع شركة «ترانس بيزنس للتجارة والتوزيع» بـ 1000 مركبة نقل خفيف لمصلحة الشعب المصري، وذلك استجابة للدعوة التي أطلقها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للإسهام في توفير فرص العمل وتشغيل الشباب.
وتم تسليم الدفعة الأولى التي تضم 200 مركبة في حدث خاص أقيم في مدينة 6 أكتوبر، وذلك بحضور وزير الدولة رئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر الدكتور سلطان أحمد الجابر، ووزير النقل المصري المهندس هاني ضاحي، وسفير الإمارات في مصر محمد بن نخيرة الظاهري، وعبدالله راشد النعيمي. وقام الحضور بجولة اطلعوا خلالها على السيارات ومواصفاتها وتم التقاط الصور التذكارية.
وأشاد الدكتور سلطان أحمد الجابر، بهذه الخطوة وتقدم بالشكر إلى عبدالله راشد النعيمي، على هذه «المبادرة الطيبة التي تعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط الإمارات ومصر، والتي أرسى دعائمها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمستمرة بالنمو والتطور في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة».
وأضاف «أن هذه الخطوة تجسد الدور الفاعل الذي يقوم به القطاع الخاص الإماراتي في المساهمة بنمو الاقتصاد المصري، من خلال مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تركز على إيجاد حلول عملية يستفيد منها المواطن البسيط، ويعم خيرها على المجتمع، فضلاً عن أنها تعكس أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص من أجل دعم المجتمع».
من جانبه، أعرب المهندس هاني ضاحي، وزير النقل، عن امتنانه العميق لدولة الإمارات الشقيقة ومجتمع الأعمال فيها لما يقدمانه من دعم دائم لقطاعات النقل المختلفة بمصر، وأشاد بمبادرة رجل الأعمال الإماراتي بتقديم 1000 مركبة نقل خفيفة بمصر، وأكد أنها ستسهم في توفير العديد من فرص العمل في مجال النقل.
وشدّد على عمق علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين والتنسيق المستمر بينهما، موضحاً أن الحكومة المصرية تولي اهتماماً بأهمية رفع كفاءة منظومة النقل في مصر وتطوير وتحديث وتجديد مرافقها وتعزيز قدرتها الاستيعابية ورفع كفاءتها بما يمكنها من مواكبة العصر، والعمل على تشغيل وإدارة هذه المرافق بأعلى درجة من الكفاءة الفنية.
من جانبه، أكد عبدالله راشد النعيمي أن هذه الخطوة تأتي في إطار العلاقات التاريخية والاستراتيجية والروابط الوثيقة التي تجمع الشعبين المصري والإماراتي. وقال إن «هناك وشائج وطيدة تربط مجتمع رجال الأعمال والشركات في الإمارات مع نظرائهم في مصر، ومن الطبيعي أن نقوم بالمساهمة في كل ما من شأنه تعزيز هذه العلاقات، خصوصاً أن مصر قدمت الكثير للعالم العربي، ومن واجبنا كرجال أعمال إماراتيين أن نسهم في جهود الدعم النوعية والمتميزة التي تقدمها دولة الإمارات إلى الشقيقة مصر، من أجل الدفع قدماً بمشروعات ومبادرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية».
وقال «أدعو زملائي رجال الأعمال العرب، المقيمين في بلادهم أو في الخارج، إلى تفعيل التزامهم بالمسؤولية الاجتماعية من خلال تقديم مساهمات إيجابية وبناءة ومبتكرة بحيث تعود بالنفع على الجميع». وأوضح أنه تم شراء السيارات من مصر لدعم النشاط الاقتصادي هناك. وتعكس هذه المبادرة تنوع آليات واستراتيجيات الدعم الإماراتي لمصر على مختلف المستويات الحكومية والخاصة والشعبية، وهو الأمر الذي يترجمه حجم المشروعات الإماراتية الإنمائية في مصر، واستثمارات القطاع الخاص ورجال الأعمال الإماراتيين الكبيرة التي تسهم في دفع عملية التنمية الاقتصادية.
المصدر: الإمارات اليوم