دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني في ختام زيارته إلى باكستان اليوم (السبت) إلى التواصل والتعاون بين دول المنطقة لتعزيز النمو الاقتصادي والاستقرار في جنوب آسيا.
وأجرى روحاني خلال الزيارة التي استمرت يومين محادثات مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، من بينها التواصل بين البلدين ودورهما المشترك في إحلال الاستقرار في المنطقة.
وشهد شريف وروحاني توقيع ستة اتفاقات تتعلق بالتجارة والاقتصاد من بينها «خطة خماسية للتعاون التجاري الاستراتيجي».
وصرح روحاني للصحافيين في إسلام آباد بأن «واحداً من الأهداف الرئيسة هو تحسين التفاعل الاقتصادي مع بقية العالم، وخصوصاً مع دول شقيقة في المنطقة». وأضاف: «نريد إيجاد ممر بين غوادار وشاهبهار حتى يتم الربط بين الميناءين من خلال سكة حديد وطرق وخطوط شحن»، مشيراً إلى أن هذه المشاريع ستساعد في اندماج الصين بالمنطقة.
وتعمل باكستان سريعاً على تطوير ميناء غوادار للمياه العميقة على بحر العرب القريب من إيران، بمساعدة الصين التي أطلقت مشروع بنية تحتية طموحة بقيمة 46 بليون دولار يربط الميناء بمدينة كاشغار غرب الصين.
واتفقت باكستان وإيران على فتح معبرين حدوديين إضافيين لتعزيز التجارة بينهما.
وقال روحاني إن «على البلدين تحسين الأمن على الحدود. لقد كانت حدودنا مع باكستان آمنة، ويجب أن تكون الحدود الباكستانية آمنة أيضاً. هذا ما اتفقنا عليه مع المسؤولين الباكستانيين».
وفي منتدى أعمال باكستاني-إيراني اليوم، قال شريف إن البلدين يسعيان إلى تبادل تجاري يصل الى خمسة بلايين دولار أميركي في حلول 2012. وأضاف أنه «مع رفع العقوبات عن إيران وعودة النمو في باكستان، فإن هدف البلايين الخمسة سيصبح ممكناً».

المصد: جريدة الحياة